أثار رفع علم حزب العمال الكوردستاني في مدينة كركوك، وتصريحات لأحد قادته ردود أفعال غاضبة في اقليم كوردستان، فيما توعدت قوات البيشمركة حزب العمال الكوردستاني لافتة الى أنها تحظى بتأييد دولي، وتملك العديد من الأوراق لتلعبها.
ورُفع علم حزب العمال الكوردستاني المحظور في تركيا في تقاطع “الاخوان” في حي رحيم آوة الواقع شمالي كركوك، الأمر الذي أثار حفيظة بعض القوى فيما أنكر مسؤولون من حزب العمال الكوردستاني علمهم بالموضوع.
وأبلغ نوزاد كركوكي المقرب من حزب العمال الكوردستاني،ان علم حزبه يرفع فوق مقراته الرسمية فقط، نافيا علمه بالمسؤول عن رفع علم العمال الكوردستاني في كركوك.
ووُضع علم حزب العمال و صورة زعيمه عبدالله اوجلان، إلى جانب علم إقليم كوردستان كما أفاد مراسلون
وقالت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك في بيان إن رفع علم حزب العمال يعتبر “استفزازا” للكورد والتركمان والعرب وباقي سكان المدينة.
وقال عضو في مجلس محافظة كركوك ان “رفع علم حزب العمال الكوردستاني بكركوك تقليل من احترام علم كوردستان، ورسالة استفزاز لمكونات في كركوك”.
وقال مسؤول فرع كركوك للجبهة التركمانية العراقية قاسم قزانجي ان رفع علم العمال الكوردستاني يثير حفيظة التركمان وكافة مكونات مدينة كركوك، لأنه حزب مصنف على قائمة الارهاب لدى امريكا وبغداد ويعرض استقرار المنطقة للخطر.
من جهته أبدى المتحدث باسم وزارة البيشمركة هلكورد حكمت أمله ألا تكون لتصريحات قائد في العمال الكوردستاني حول جعل كوردستان ساحة حرب ضد تركيا تداعيات عملية مشيرا الى أن البيشمركة قوة تحظى بتاييد دولي وبيدها الكثير من الأوراق ولا ترغب بالإنشغال بأمور صغيرة.
وكان رضا التون وهو قيادي رفيع في حزب العمال الكوردستاني هاجم الخميس الماضي الحزب الديمقراطي الكوردستاني مهدداً بتحويل اقليم كوردستان إلى ساحة معارك ومهاجمة المصالح التركية في الاقليم، قائلاً انهم لن يعترفوا بالحدود بعد اليوم وسيضربون تركيا وحلفاءها أينما كانوا .
وتصاعدت التوترات بين حزب العمال الكوردستاني وحكومة إقليم كوردستان وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت مطلع آذار مارس الماضي بين قوات البيشمركة وفصيل تابع لحزب العمال الكوردستاني في بلدة سنجار الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل.
9/5/2017 الثلاثاء
التعليقات مغلقة.