المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المرأة الكوردية وتحديات اللجوء..

151

المرأة الكوردية كانت ومازالت السند الأقوى لأسرتها ووطنها وتحملت الكثير وما زالت تتحمل ومما زاد عليها الحمل هو اللجوء وما يحمل في طياته من عدة موانع ومعوقات فمنها الإجتماعية والاقتصادية وغير ذلك أشياء أخرى كثيرة ولكنها ظلت المرأة الكوردية المقاتلة والمناضلة والعاملة وهي التي صمدت وتمسكت بأسرتها في أصعب الأوقات وهذا ماجعلها عنواناً للمرأة العالمية..

وضمن هذا السياق قامت مراسلة موقعنا R-ENKS بجولة ميدانية “لمعمل حلويات زيندا لإنتاج كافة انواع الحلويات” في مخيم دوميز ١ بدهوك في إقليم كوردستان، والتي يديرها مجموعة من النساء الكورديات  ومدى اهتمامهن في المساهمة لرفع مستوى معيشة أسرهن، حيث إلتقت مراسلتنا بالمشرفة على المعمل محفوظة جمعة التي تدير شؤون العاملات .


وفي سياق الحديث عن آلية عملهن ذكرت لنا المشرفة محفوظة جمعة:
قبل أن نقوم بالعمل لصنع الحلوى تدربنا كثيراً في دورة صنع الحلوى وهذا ما ساعدنا لإتقان عملنا والترتيب والنظافة من أولوياتنا، وقامت بمساعدتنا في البداية منظمة IOM، وبدعم من إدارة الكامب خُصص لنا هذا المكان، مضيفةً الأن نحن خمسة عاملات نشتري المواد اللازمة من حسابنا الخاص وعندما نبيع هذه الحلويات التي نصنعها حسب طلب الزبائن نوزع الأرباح بيننا نحن الخمسة بالتساوي”..
وعن جملة المعوقات التي تعترض عملهن اجابت المشرفة محفوظة جمعة: ” إن المواد التي نشتريها مثل الجوز الفستق بأنواعه اللوز بانواعه والسمن والطحين والسميد ووو تكون من محلات قريبة على معملنا وتكون بأسعار غالية لأنها ليست من مؤسسات التوزيع بالجملة وهذه المؤسسات بعيدة عنا ولانملك سيارة نقل ولا سائقة تقوم بنقل المواد لنا مثلاً من زاخو وهذا ما يقلل من كمية الربح “..
وحول توسيع المعمل ذكرت لنا المشرفة محفوظة جمعة:

” لو كنا نملك الدعم الكافي من المنظمات التي تدير المشاريع لكنا قد توسعنا في عملنا وقمنا بتشغيل عدد أكبر من النساء في المعمل ومن خلال موقع المجلس الوطني الكوردي الإعلامي نطلب من المنظمات الدولية في هذا الكامب بدعم مشروعنا لضرورة مواجهة المرحلة الصعبة وخاصة بعد جائحة كورونا ، ونشكركم على هذه الإلتفاتة الجميلة وعلى أمل أن يصل صوتنا للجهات المعنية “.

تقرير : مكرمة العيسى
إقليم كوردستان-دهوك

التعليقات مغلقة.