عقدت محلية تربه سبي للمجلس الوطني الكوردي يوم الجمعة 28 آب /اغسطس 2020 اجتماعها الاعتيادي والذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان.
هذا وتطرق المجتمعون للحديث عن الأوضاع التنظيمية للمحلية والسبل التي من شأنها أن تطور من عمل المحلية على كافة الصعد.
ومن ثم تطرق رئيس المحلية للحديث عن الوضع السياسي الراهن في المنطقة الكوردية المتمثل بالحوارات الكوردية والتي دخلت في مرحلتها الثانية، مشيراً إلى أنّ اللقاءات لاتزال مستمرة ولم يتم التوصل إلى الصيغة النهائية.
إضافةً للحديث عن جبهة السلام والحرية والتي أُعلن عنها في 29 تموز الماضي، في مدينة قامشلو، ويضم كلاً من “المجلس الوطني الكوردي، وتيار الغد السوري، والمنظمة الآشورية الديمقراطية، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات”.
وعرفت “جبهة السلام والحرية”، عن نفسها بأنها تحالف سياسي يضم أطراف تقاطعت في رؤيتها السياسية وأهدافها، نتيجة لحوارات بينية معمقة بالإضافة لعلاقات الثقة المتبادلة التي تعمقّت عبر مسار طويل من التعاون والاهتمامات المشتركة، وأكدت بأنّ عملها وعمل الأطراف المنضوية في إطارها، لا يتعارض مع عضوية الأطراف المذكورة في هيئات ومنصات المعارضة التي تعمل في إطار هيئة التفاوض السورية وأطر أخرى.
لافتاً إلى الدعم الأمريكي لمثل هكذا تحالفات في ظل الأوضاع الراهنة والتي من شأنها أن تدعم الحوارات الكوردية من خلال توضيح أهدافها في التعايش السلمي بين كافة المكونات، بعيداً عما كانت تروّجه المعارضة السورية في البداية.
إعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا
التعليقات مغلقة.