أعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت عن نص تفصيلي يتضمن إقامة “مناطق آمنة” في سوريا في محاولة لتخفيف حدة الصراع الدموي المستمر منذ نحو سبع سنوات.
وجاء في النص التفصيلي ان روسيا وتركيا وإيران اتفقت في مذكرة وقعت يوم أمس على إقامة أربع مناطق منفصلة “لتخفيف التوتر” لمدة ستة أشهر على الأقل.
وبحسب الاتفاق فستكون محافظة إدلب وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية أكبر منطقة لخفض التوتر بين الحكومة والمعارضة.
وتقع المناطق الثلاث الأخرى في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرقي العاصمة دمشق وفي جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
ووفقا للمذكرة فأن الدول الضامنة ستتفق على خرائط مناطق تخفيف التوتر بحلول الرابع من حزيران يونيو المقبل وأن الاتفاق يمكن تمديده تلقائيا إذا وافقت الدول الضامنة الثلاث.
ويطالب الاتفاق قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة بوقف كل الاشتباكات داخل تلك المناطق وإتاحة المناخ المناسب لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة النازحين لمنازلهم وإصلاح البنية التحتية.
وتلتزم الدول الضامنة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيم داعش وجبهة النصرة وجماعات أخرى داخل مناطق تخفيف التوتر وخارجها.
يشار إلى أن جماعات المعارضة المسلحة والسياسية في سوريا قد رفضت الاقتراح وقالت إن روسيا لم تكن عازمة ولا قادرة على إلزام الرئيس بشار الأسد وحلفائه المدعومين من إيران باحترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار،
المصدر=رويترز
التعليقات مغلقة.