المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المياه تقطع للمرة السابعة عن مدينتي الحسكة وتل تمر والقرى المحيطة بهما من قبل القوات التركية والفصائل المسلحة..

290

يعاني أهالي مدينة الحسكة والقرى المحيطة بها ومدينة تل تمر من الانقطاع المستمر في المياه وذلك بسبب تحكم الفصائل المسلحة على محطة مياه علوك، مما يؤدي إلى تعطيشهم وتهديد حياتهم وخاصة في هذا الفصل وارتفاع درجات الحرارة، ليخلق مشكلة كبرى في تأمين حاجة الأهالي من المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي.

 

ويقول الأهالي إن إيصال المياه هو أحد أكبر المشاكل التي تعترضهم وبات حسرة عليهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة والزيادة الجنونية بأسعار المياه المعدنية واستغلال الباعة حاجة المواطنين لها.

وأوضح مدير مؤسسة المياه المهندس محمود العكلة في تصريح لمراسل R-ENKS أن كميات المياه التي يتم ضخها من مشروع علوك بريف رأس العين باتجاه خزانات منطقة الحمة تقارب الـ40 ألف متر مكعب يومياً وهي نصف الكمية التي يضخها المشروع حيث يتم حاليا تشغيل مضختين إلى ثلاث مضخات مياه في المشروع من أصل عشر ما يؤثر بشكل كبير على الكميات المنتجة.

ولفت العكلة إلى أن عدم الالتزام بمواعيد ضخ المياه إلى الأهالي المشتركين في مركز مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها ناتج عن انخفاض الكميات الواصلة من المياه بسبب تحكم الاحتلال التركي ومرتزقته بعمليات الضخ ما يؤدي إلى الانتظار حتى تعبئة الخزانات بشكل كامل لضخها بشكل متواصل بهدف إيصالها إلى جميع المشتركين.

وكانت 49 منظمة سورية اصدرت بياناً ، ادانت فيه تكرار قطع تركيا تدفق مياه الشرب من محطة مياه علوك التابعة لمدينة راس العين محذرة من تأثير قطع المياه على حياة نحو 600 ألف شخص وجهود احتواء انتشار فيروس كورونا في تلك المناطق، واصفة قطع المياه “ بجرائم حرب ”.
ومن جانبه أكد ممثل اليونيسيف في سورية فران إيكيثا  عبر بيان ، أن قطع المياه من خلال تعطيل عمل المحطة في ظل الجهود الحالية للتصدي لفيروس كورونا يضع الأطفال وأسرهم في خطر غير مقبول لأن غسل اليدين بالمياه والصابون مهم في مكافحة كوفيد19.

والمحطة المذكورة تم استثمارها عام 2013, وتغذي مدينتي الحسكة وتل تمر والريف الغربي بكمية مياه تقارب 175 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا ، وتضم 30 بئرا ارتوازيا, وخزان للمياه تبلغ سعته 25 ألف متر مكعب، و 12 مضخة كبيرة، تقوم بضخ المياه عبر خطوط نقل بطول 67 كم لإيصالها إلى محطة مياه “الحُمة” بريف الحسكة الغربي، ومنها إلى مدينة الحسكة والقرى المحيطة بها.

علما ً ان الفصائل المرتزقة قطعت المياه اول مرة في في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019، والمرة الثانية في 24 فبراير/شباط 2020، والمرة الثالثة في 21 مارس/آذار 2020، والمرة الرابعة في 29 مارس/آذار 2020، والمرة الخامسة في 2 ابريل/نيسان 2020 والمرة السادسة في7 مايو/ايار 2020, والسابعة في 4 يوليو/تموز.

تقرير : هجار أمين

إعلام المجلس الوطني الكوردي

 

التعليقات مغلقة.