محليتا الحسكة تنظمان ندوة سياسية جماهيرية، يوم الجمعة 24 / 7 / 2020 الساعة السادسة مساء في صالة بنكو الرياضية، شارك فيها ممثلي العديد من القوى والأحزاب السياسية والفعاليات الثقافية والحقوقية والمدنية ومجلس السلم الأهلي في الحسكة ومجلس العشائر الكوردية وعدد من الشخصيات ووجهاء العشائر الآخرين، بالإضافة إلى حضور جماهيري واسع وكثيف ..
هذا وقد أدار الندوة الأستاذ محمد اسماعيل عضو هيئة رئاسة المجلس، والمسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا.
حيث بدأت فعاليات الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وحدادا على أرواح شهداء شعبنا الكوردي وشهداء الثورة السورية مع عزف النشيد القومي ( أي رقيب ).
وبعدها تم تقديم المحاضر الأستاذ محمد اسماعيل، حيث استهل إسماعيل بحديث شامل حول الأوضاع السياسية ومستجدات الوضع السوري والجهود والمساعي الدولية الرامية بإتجاه الحل السياسي السلمي للأزمة السورية.
وتابع حديثه حول المفاوضات والحوارات بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، وما تم انجازه من رؤية سياسية مشتركة كمرحلة أولى، والاعلان عن اتخاذ اتفاقية دهوك لعام 2014 كمسودة واساس للمفاوضات والحوارات الشاملة ( السياسية والادارية والعسكرية والمالية .. الخ ).
وأشار الى أن أعمال المرحلة الثانية ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، وأكد على أهمية العمل من أجل وحدة الصف الكوردي وموقفه السياسي في هذه المرحلة الهامة.
هذا وأكد على أن هذا العمل ليس ضد أي مكون من المكونات السورية الأخرى سواء القومية منها أو الدينية ، كما أنها ليست ضد أحد من دول الجوار السوري، بل شدد على ضرورة تعزيز العلاقات مع المكونات الأخرى من عرب وسريان وتركمان وأرمن ..الخ، على مبدأ وثقافة التسامح والعيش المشترك، بل على قاعدة الشراكة الحقيقية في الوطن وفق العهود والمواثيق الدولية في هذا الصدد.
كما نوه على أن التعددية القومية والدينية والسياسية لأي بلد هو عامل قوة وليس عامل ضعف وتشتت كما يحلو للبعض من الجهلة أو ذوي الميول العنصرية تفسيره.
وفي الختام، تم افساح المجال لأسئلة ومناقشات الحضور، حيث بها توسع النقاش وتم إغناء الندوة بمزيد من الشرح والتوضيح ..
تقرير : هجار أمين
إعلام المجلس الوطني الكوردي – الحسكة
التعليقات مغلقة.