عقد المجلس المحلي في ديرك اجتماعه الاعتيادي يوم الخميس 23 تموز /يوليو 2020 في مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا، بحضور جميع الأعضاء.
بدء الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد.
استهل رئيس المجلس المحلي السيد علي إبراهيم بالترحيب بالأعضاء ومن ثم قراءة التقرير الوارد من مكتب شؤون المجالس المحلية.
ليتتطرق المجتمعون بعد ذلك لمناقشة جدول أعمالهم التي تظمنت الأوضاع التنظيمية وكيفية تفعيل الفروع التابعة للمجلس والتحضير للمرحلة القادمة بشكل جيد.
هذا وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية في المنطقة، حيث تحدث السيد علي إبراهيم رئيس المجلس الذي استفاض بشرحه لآخر المستجدات وخصوصاً “الانتخابات الهزلية” بحسب توصيف إبراهيم التي جرت بتاريخ ٢٠٢٠/٧/١٩ لمجلس الشعب السوري.
حيث أكد بأن هذا النظام مازال يتعنت بتلك العقلية الشوفينية العنصرية الضيقة، مضيفاً بأنه لا حلول مع النظام إلا باسقاطه وبناء سورية حرة ديمقراطية برلمانية لا مركزية يتمتع فيها الشعب السوري بكافة مكوناته بحقوقه الدستورية المبنية على القرار الدولي (٢٢٥٤)، المقر بالانتقال السياسي وإجراء انتخابات نزيهة وتحت إشراف دولي لا انتخابات هزلية.
ومن جهة أخرى أشار إبراهيم إلى المباحثات التي جرت بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية والتي أثمرت بالإعلان للرؤية السياسية، داعياً بالإسراع للانتقال إلى المرحلة الثانية من المباحثات والتي من المقرر أن تشمل الملفات الإدارية والاقتصادية والعسكرية، منوهاً بأنه قد ظهر في المشهد السياسي السوري عموماً والمناطقي خصوصاً بعض الأصوات التي استنكرت هذه الرؤية السياسية الكوردية المشتركة، ووصفتها بعض الأطراف بالانفصالية ووصفها الآخر بأنها على حساب مكونات المنطقة، ليؤكد إبراهيم بأن هذا الاتفاق لن يكون على حساب أحد وأن المجلس في حوار مستمر مع مكونات المنطقة “دينية كانت أو قومية” وأن هذه الرؤية تتعدى المنطقة الكوردية لتشمل مسألة الديمقراطية في سوريا والعيش المشترك والعلاقة مع المعارضة الوطنية السورية والدول الجارة للمنطقة الكوردية.
وأبدى الأعضاء ملاحظاتهم التي أغنت الاجتماع، وكما أوضح المجتمعون بأن الاجتماع كان مثمراً لأنه وضع الخطوط العريضة للعمل والنشاط للفترة القادمة.
وختم المجلس اجتماعه بقرار ترشيد الجماهير في المنطقة بأخذ طرق الوقاية بجدية لمجابهة آفة العصر (كورونا) التي أصبحت وباءً يهدد الصحة العالمية.
تقرير : أحمد صوفي
إعلام المجلس الوطني الكوردي
التعليقات مغلقة.