فيصل يوسف : الاتفاق بين الحركة الكوردية تكسبنا دعماً دولياً وتضع ملف القضية الكوردية بقوة على طاولة المفاوضات في جنيف..
أكد فيصل يوسف عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي والمنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي بأن الاتفاق بين الحركة الكوردية تكسبنا دعماً دولياً وايضاً كوردستانياً وتضع ملف القضية الكوردية بقوة على طاولة المفاوضات في جنيف داعماً لموقف المجلس هناك.
في حوار أجراه إعلام المجلس الوطني الكوردي مع المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردية الاستاذ فيصل يوسف بصفته أحد الأشخاص المفاوضيين ضمن وفد المجلس الوطني الكوردي مع أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية وفي معرض رده على سؤالنا متى ستبدأ المرحلة القادمة للمباحثات المزمع إجراءها بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية وهل هناك عوائق كان رده كالتالي: “نحن كمجلس وطني جاهزون وهدفنا دائماً هو الوصول إلى وحدة الموقف الكوردي والعوائق التي حصلت في الماضي لم نكن نحن سببها، اليوم هذه المباحثات تجري تحت إشراف دولي وتحت إدارة أمريكية مباشرة ونحن استطعنا أن نصل إلى رؤية سياسية متطورة، وحسب زعم المشرفين على هذه المباحثات بأن هذه الرؤية لا تتعلق بالقضية الكوردية فقط بل تتعداها إلى مسألة الديمقراطية في سوريا والعلاقة مع المعارضة الوطنية السورية وكذلك العلاقة مع الدول الجارة لنا، ونوه يوسف بأن المرحلة الثانية لهذه المباحثات نتحضر لها ونحن نتبادل الوثائق والمعلومات للوصول إلى شراكة حقيقية تشمل الملفات الإدارية والاقتصادية والعسكرية.
وأضاف يوسف وهنا اريد أن أقول نحن آمالنا كبيرة في نجاح هذه المباحثات للوصول إلى اتفاقية لوحدة الموقف الكوردي التي تكسبنا دعماً دولياً وايضاً كوردستانياً وتضع ملف القضية الكوردية بقوة على طاولة المفاوضات في جنيف داعماً لموقف المجلس هناك.
وأكد يوسف بأننا كمجلس ليست لدينا أية مشاكل ونحن جاهزون للمرحلة الثانية المزمع اجراءها قريبا لنزف البشرى لشعبنا.
وحول موقف المجلس الوطني الكوردي حول الانتخابات التشريعية التي حصلت في ٢٠٢٠/٧/١٩ لمجلس الشعب السوري ، أشار يوسف بقوله نحن كمجلس وطني لم نشارك في هذه الانتخابات لأن ما يسمى بمجلس الشعب السوري هو مجلس بعثي بامتياز لم يحاول مناقشة القضايا الوطنية يوماً وهذا المجلس ساند دائماً القرارات الشوفينية المقيتة ضد شعبنا من إحصاء وحزام ومشاريع عنصرية أخرى.
وتابع يوسف حديثه : ” تُجري هذه الانتخابات الشكلية في مرحلة يطالب الشعب السوري ومن ضمنهم الشعب الكوردي طبعاً إجراء انتخابات نزيهة ديمقراطية وتحت إشراف دولي يختار فيها الشعب ممثليه بكل حرية يستطيع هذا البرلمان وأعضاءه تشريع قوانين عصرية وسن دستور عصري يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، موضحاً بأنه مازال هذا النظام البعثي متوقوع ضمن ذهنيته الشوفينية، ولا يريد إلا مصفقين له ونحن كمجلس وطني كوردي نعمل على تغير هذا النظام العفن في سبيل الوصول إلى سورية حرة ديمقراطية لا مركزية يكون فيه البرلمان مصدراً للتشريعات لا مسرحاً للتصفيقات.
حاوره : أحمد صوفي
إعلام المجلس الوطني الكوردي
التعليقات مغلقة.