المجلس الوطني الكوردي في سوريا

روسيا تنوي طرح مقترح في مباحثات آستانة القادمة، يتضمّن إنشاء مناطق آمنة في أربع مناطق بسوريا، وهي (محافظة إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، وجنوب سوريا)

102

أفادت مصادر مطلعة، بأن روسيا تنوي طرح مقترح في مباحثات آستانة القادمة، يتضمّن إنشاء مناطق آمنة في أربع مناطق بسوريا، وهي (محافظة إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، وجنوب سوريا).

وبحسب المصادر الإعلامية، فإن “وفد الحكومة السورية المفاوض برئاسة الجعفري، وصل اليوم، إلى العاصمة الكازاخستانية (استانا) للمشاركة في مفاوضات الأزمة السورية المزمع عقدها بعد غد الأربعاء”.

المقترح الذي نشرته وكالة “سبوتينك” الروسية، جاء بعنوان “اقتراحات روسيا الاتحادية حول إنشاء مناطق تخفيف التصعيد على أراضي الجمهورية العربية السورية)، وتضمن إرسال وحدات عسكرية من الدول الضامنة للاتفاق، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، إضافة إلى إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية.

كما تحدثت الوكالة الروسية عن “خلق الدول الضامنة للظروف الملائمة، وتأمين عودة النازحين في الداخل السوري، واستعادة منشآت البنية التحتية وإعادة إمدادات المياه، وغيرها من المستلزمات الحياتية للسكان داخل المناطق الأربع”.

وتسعى روسيا للحصول على قرار من الدول الضامنة للمحادثات، حتى يبدأ إنشاء تلك المناطق، وشكّلت لجنة عمل مشتركة على مستوى الممثلين المفوضين عن الدول، وفق الوكالة.

وتحدثت وكالات عن منع استخدام أي نوع من الأسلحة في هذه المناطق، مع ضرورة أن تساعد قوى المعارضة في طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”، داعش و”هيئة تحرير الشام” من مناطق تخفيف التصعيد.

وفي الجانب الإنساني، تتحدث الورقة عن تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس.

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، مصطفى سيجري، في تصريح أدلى به، إننا “كفصيل تابع للجيش السوري الحر لن نشارك في الجولة القادمة لاجتماعات آستانا، مشيراً إلى أن الذي يشارك يمثل نفسه”.

سيجري، أوضح أنه “لا يملك أية معلومات حول المقترح الذي ينص بإدخال قوات أجنبية إلى إلى سوريا لإنشاء خطوط فاصلة بين فصائل المعارضة والجيش السوري”.

التعليقات مغلقة.