ضمن سلسلة من الندوات التنظيمية التي قامت بها قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا في مدينة (ديرك) ومنطقة (الكوجرات) اختتم اليوم الأحد المصادف ٢٠٢٠/٧/١٢ الجولة التنظيمية بلقاء منظمة المرأة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة (ديرك).
حيث افتتحت الندوة السيدة تورين شمدين بدعوة الحضور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان واختصت روح الشهيد عبدالرحمن قاسملو سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني إيران الذي صادفت ذكرى استشهاده اليوم على يد النظام الإيراني .
ثم اعطتت الكلمة للأستاذ عبدالرحمن قاسم مسؤل التنظيم في (ديرك) الذي شكر بدوره منظمة المرأة على جهودهم المبذولة في الفترة السابقة والذي أكد بأن المرأة الكوردية كانت لها دورا فاعلا في التاريخ الكوردي وبلورة الوعي القومي الكوردي لأنها تعتبر المدرسة الأولى .
ثم دعى السيد عبدالكريم محمد عضو المكتب السياسي ومسؤل التنظيم العام للديمقراطي الكوردستاني للبدء بالندوة الذي ركز بدوره على أهمية دور المرأة في المجتمع التي تمثل نصفه وتربي وترعى النصف الاخر مكملا بذلك المجتمع السليم ،متتطرقا بعد ذلك للحديث عن آخر المستجدات السياسية للمنطقة وخصوصا الحوارات التي جرت بين المجلس الوطني الكوردي واحزاب الوحدة الوطنية الكوردية السورية كما سمت نفسها مؤكدا في حديثه بأنهم كحزب ومجلس وطني جادون في الحوارات التفاوضية لأنها هدفهم الأساسي وهو وحدة الموقف الكوردي وأنهم كحزب ومجلس ضحوا في سبيل ذلك كثيرا من اعتقالٍ وخطفٍ ونفيٍ لقياداتهم ورفاقهم وحرقٍ لمكاتبهم ولكنهم ظلوا مؤمنين بوحدة الكلمة والموقف وابوا ان ينزلق الشعب الكوردي إلى قتال اخوي حاول الغير افتعاله مراتٍ عديدة .
وأشار عبدالكريم محمد بأن الجولة الثانية من المفاوضات المزمع اجرائها قريبا والتي تتخذ الاتفاقيات السابقة وخصوصا اتفاقية (دهوك) قاعدة لها ستتناول الملفات الإدارية والاقتصادية والعسكرية وأنهم ياملون خيرا في ذلك.
ثم افتتحت الآنسة سناء السيد باب الأسئلة والمقترحات والمداخلات للحاضرين لتختتم بعد ذلك الندوة التنظيمية لمنظمة المرأة في (ديرك)…
إعداد: أحمد صوفي
التعليقات مغلقة.