كوردستان – أربيل
أعلن قائد كبير في قوات البيشمركة عن انشقاق 800 مقاتل من حزب العمال الكوردستاني حتى الآن في سنجار شمال غرب الموصل.
وحررت قوات البيشمركة سنجار في أواخر عام 2015 بعدما طردت داعش من البلدة التي استولى عليها في آب أغسطس عام 2014.
وقال قائد قوات البيشمركة في سنجار قاسم ششو إن نحو 800 مقاتل من وحدات مقاومة سنجار التابعة لحزب العمال الكوردستاني تركوا صفوف الحزب حتى الآن.
يأتي هذا في وقت يتصاعد فيه السخط المحلي والحكومي الكوردي على حزب العمال الكوردستاني الذي يقول الكورد إنه ينفذ “أجندات مخابراتية إقليمية”.
وأضاف ششو أن من المقرر أن تنضم الدفعة الثانية من هؤلاء المقاتلين إلى قوات البيشمركة بعدما يتم تدريبها وإعدادها عسكريا.
وقال إن 400 من هؤلاء يتلقون التدريب في صفوف البيشمركة، فيما يجري الإعداد لزج 200 آخرين في التدريب كدفعة أولى، على أن تتضمن الدفعة الثانية الأعداد الباقية.
وشنت مقاتلات حربية تركية قبل أيام قلائل غارات جوية على معاقل لحزب العمال الكوردستاني وحلفائه عند جبل سنجار وجبل قرة تشوك شمال شرقي سوريا، الأمر الذي أدلى إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف حزب العمال والمقاتلين الموالين له.
وقال ششو إن حزب العمال الكوردستاني لم يعد له موطئ قدم في سنجار وان نفوذه يتقلص باستمرار.
وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في سنجار تحت اسم وحدات مقاومة سنجار في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب.
ولحزب العمال الكوردستاني، نقاط تمركز تقدر بالعشرات سواء في إقليم كوردستان أو العراق، الأمر الذي يراه المسؤولون الكورد أمرا ينعكس بالسلب على استقرار المنطقة
التعليقات مغلقة.