نداء من الجالية الكوردية في لبنان..
بحكم موقع لبنان المجاور لسوريا، كان لبنان الوجهة لدى العمال السوريين الذين توافدوا إليها منذ عام 1950 وحتى يومنا هذا بدافع البحث عن لقمة العيش.
وفي ظل الأزمة السورية وما خلفتها من أوضاع سياسية وأمنية واقتصادية سيئة على المناطق السورية كافة، ازداد عدد الوافدين السوريين، ومن المناطق الكوردية خاصة إلى لبنان، بعد أن تركوا مناطقهم عنوة، بسبب القصف و الدمار والاحتلال والانتهاكات والجرائم ضد الانسانية.
وفي الآونة الأخيرة تدهورت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار ويعيش لبنان أزمة خانقة، حيث غلاء الأسعار وتقلص فرص العمل، في ظل انتشار فيروس كورونا، كل ذلك ساهم في تدهور الوضع المعيشي لأبناء الجالية الكوردية في لبنان الذي يقدر عددهم 75 ألف، وأصبح من الصعب جداً القدرة على تأمين متطلبات الحياة الأساسية، وعدم تمكنهم من دفع أجور بيوتهم أو الحصول على فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة، وأصبحت أوضاعهم الحياتية مخيفة وسيئة جداً.
لذلك نحن الجالية الكوردية في لبنان، نناشد إقليم كوردستان رئاسة وحكومة، كما نناشد مؤسسة البارزاني الخيرية والأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي بتقديم العون والمساعدات لنا لنستطيع مواجهة هذه الظروف المعيشة الصعبة جداً.
كل التقدير للرئيس وزعيم الأمة الكوردية مسعود بارزاني في دعمه للشعب الكوردي في كل مكان وفي كافة المجالات.
كل الشكر لإقليم كوردستان وحكومته وكلنا أمل أن ينال نداؤنا كل الاهتمام.
الجالية الكوردية في لبنان
بعض مقاطع الفيديو التي ارسلت لموقعنا تظهر معاناة الجالية الكوردية في لبنان
التعليقات مغلقة.