تم الصلح بين عائلة أزاد محمد درويش وعائلة حاجي بشير من قرية سيمالكا اليوم الثلاثاء 23 حزيران /يونيو 2020، وذلك بجهود قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ممثلة بالسيد عبد الكريم محمد عضو المكتب السياسي ومسؤول التنظيم العام للحزب واعضاء اللجنة المركزية السيد صالح جميل وعبدالرحمن قاسم ومشاركة اللجنة الاجتماعية المختصة بدراسة وحل المشاكل الاجتماعية ومجموعة أخرى من كوادر ورفاق الحزب.
حيث نشب خلاف بين العائلتين المذكورتين بعد فقدان المغفور له أزاد محمد درويش من قرية “روباريا” حياته إثر حادث السير الذي حصل على طريق قامشلو ديرك بالقرب من قرية گرقحفك بتاريخ ٢٠٢٠/٦/١٥ ووري الثرى في مسقط رأسه بقرية روباريا وسط حضور جماهيري.
حيث عفت عائلة المرحوم أزاد محمد درويش عن عائلة حاجي بشير من قرية سيمالكا وسامحتهم بدية المتوفي المتعارف عليها حسب العادات والتقاليد الاجتماعية لتكون بادرة جيدة تحتذى في المنطقة لحوادث السير المدرجة ضمن حوادث القضاء والقدر.
في البداية رحب السيد إدريس رمضان سليمان مسؤول مجلس الفرع الثامن للحزب بالحضور، والقى كلمة مقتضبة.
ثم ألقت عائلة الفقيد كلمة حيث ناب عنهم السيد عثمان حاجي حاجي علي.
ثم ألقى الشيخ بشير شيخ رشيد الديرشوي كلمة تحدث فيها عن القيم الإسلامية والاجتماعية للمنطقة.
وبعدها ألقيت كلمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا من قبل السيد عبدالكريم محمد عضو المكتب السياسي، أكد فيها على روح التسامح والعفو التي تعتبر من أهم قيم نهج الكوردياتي نهج البارزاني الخالد وتتطرق باختصار إلى أهم المستجدات الجارية في المنطقة وأكد على أن رسالة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا هي رسالة الأخوة والوحدة وأنهم سائرون عليها حتى النهاية.
واختتم مجلس الصلح بين العائلتين بكلمة من عائلة حاجي بشير ألقاها الدكتور جمال جنبلي متشكرا عائلة الفقيد على حسن استقبالهم وأخلاقهم العالية وكرمهم بالعفو عن كل مستلزمات الدية والأمور المتعلقة بهكذا حوادث.
وفي نهاية مجلس الصلح الذي انعقد في قرية روباريا وبحضور جماهيري كبير كرر السيد إدريس رمضان شكره للبارتي وللحضور وكافة الفعاليات الاجتماعية.
تقرير :أحمد صوفي
إعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا- ديرك
التعليقات مغلقة.