المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الحوار الكوردي – الكوردي هو جزء لا يتجزء من المعادلة السياسية السورية

155

أكد القيادي في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا ومسؤول مكتب الإعلام المركزي للمجلس الوطني الكوردي بأن الحوار الكوردي – الكوردي هو جزء لا يتجزء من المعادلة السياسية السورية، وهي لتمتين العلاقات الأخوية بين مكونات المنطقة.

جاء ذلك عبر مقال نشره مسؤول مكتب الإعلام على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ردً على بيان المجموعة التي أطلقت على نفسها ” شخصيات وتشكيلات في المنطقة الشرقية” المذيل بتوقيعهم.

حيث أشار شيخو بأنه “منذ سنوات و الشعب الكوردي في سوريا كان يعاني الاضطهاد القومي وكذلك الإنساني منه، وكانت الأنظمة المستبدة المتعددة جعلت منه مواطنٌ من الدرجة الثانية أو حتى الثالثة، وحُرم عليه لغته التي وهبها له الله و جعله كوردياً دون إرادته، وكذلك جرى بحقه المشاريع العنصرية والاستيلاء التام على أرضه وتوطين العرب “الغمر” فيها” ..

شيخو أوضح بأن” الشعب الكوردي كان طيلة أعوام الدولة السورية يحلم أن يكون ضابطاً أو طياراً أو حتى مدير مدرسة في الصحراء … و القائمة تطول و تطول .
منوهاً بأن “البعض من هؤلاء الموقعون على هذا البيان الذي يخون الشعب الكوردي في الانفصال ، كانوا وزراء ومستشارين و ضباط جيش والبعض الآخر علمانيين واسلاميين وكتاب وشعراء و مسؤولوا الدولة” ..

متسائلاً “لماذا عندما كانوا في موقع المسؤولية لم يوقعوا بيانات ضد تلك الأنظمةالحاكمة التي كانت تسحق الشعب الكوردي في سوريا جوعاً وفقراً وإنسانيةً ؟؟ “.

شيخو تايع بالقول متأسفاً” وبعد ما يعتبرون أنفسهم الأن (معارضة) فلماذا لا يوقعون على أقل تقدير على بيان إدانة تدين هذه المجاميع المسلحة التي تقوم بالانتهاكات اليومية بدءاً من إدلب و عفرين و گري سبي”تل أبي”  وسري كانييه “رأس العين” وصولاً إلى الريف الشمالي من تل تمر ؟؟؟”.

وأكد شيخو بالقول ” للعلم القضية الكوردية في سوريا هي قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية وليس هبة أو منة من أي كائن ما كان، وله جذور أصالته مع بقية أجزاء كوردستان كما الحال بالنسبة لسوريا و لبنان و غيرهما” .

شيخو أستذكر بالقول ” بكل الأحوال الشعب الكوردي أثبت من خلال تاريخيه في سوريا بأنه شعب وطني وليس هو من هرب الطائرة السورية إلى إسرائيل وليس هو من تنازل عن الجولان وبالعكس هو من ساهم في بناء الدولة اقتصادياً وعلمياً و كان الأكثر كفؤاً في كل مؤسسات الدولة” .

وأكد القيادي في حزب يكيتي والمجلس الوطني الكوردي بهجت شيخو بأن” الحوار الكوردي – الكوردي هو جزء لا يتجزء من المعادلة السياسية السورية برمتها ويسلك من دون شك لإقامة امتن العلاقات الأخوية بين العرب و السريان والاشور والتركمان وكل الطوائف الكريمة في المنطقة لإعادة جسور بناء الشراكة الحقيقية والثقة المفقودة التي ساهم بها الكثيرين سابقاً من الموقعين على بيانهم هذا الذي يفتقد إلى كل المصداقية و الحقيقة و يستنتج منه عقلية الاستبداد و المركزية المفرطة” .

التعليقات مغلقة.