محافظ كركوك(نجم الدين كريم)يتهجم على الحكومة العراقية ويقول إن صوتها يصدح بالحديث عن السياسة لكنها لم تول أي اهتمام بالخدمات، مشيرا الى الدور الفعال لأقليم كوردستان في المحافظة
كوردستان – اربيل
هاجم محافظ كركوك (نجم الدين كريم )الأحد 23 أبريل 2017 الحكومة العراقية وقال إن صوتها يصدح بالحديث عن السياسة لكنها لم تول أي اهتمام بالخدمات، مشيرا إلى أن إقليم كوردستان لعب دورا مهما في بناء عدد من المشروعات في المدينة.
وتعد كركوك واحدة من أهم المناطق المتنازع عليها بين كوردستان وبغداد، وهي مدينة تحتاج للأموال بشدة بعد سنوات من الحرمان والإهمال الحكومي.
وعلى الرغم من أن كركوك تطفو على بحر من النفط، إلا أنها لا تزال تواجه مشاكل مالية في وقت تستضيف فيه نحو مليون نازح عراقي فروا من مناطق متفرقة بعد استيلاء داعش على أراضيهم لاسيما من بلدة الحويجة التي لا تزال بقبضة التنظيم المتطرف.
وقال محافظ كركوك للصحفيين خلال افتتاح مشروع خدمي بُني حديثا في المدينة إن صوت بغداد يصدح بالملفات السياسية ولكن حين تصل الأمور إلى الخدمات فإنها تلزم الصمت.
وأبقت قوات البيشمركة، مدينة كركوك بأسرها عن خطر تمدد تنظيم داعش حين هاجم الموصل وتكريت وغيرها في حزيران يونيو عام 2014 وما أسفر عنها من انهيار للقوات العراقية بصورة مفاجئة.
وتدار كركوك، وهي مدينة متنوعة اثنيا وعرقيا، بما يشبه الإدارة المشتركة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان منذ سنوات عديدة.
وقال نجم الدين كريم إن كركوك لم تتسلم أي مخصصات مالية من جانب بغداد وإن المشروعات التي تنجز في الوقت الراهن هي من مستحقات البتردولار.
وتبلغ مستحقات البتردولار 10 ملايين دولار عن النفط المصدر عن طريق إقليم كوردستان.
وقال كريم “لولا كوردستان لما كنا ننجز أي مشروع في كركوك”.
التعليقات مغلقة.