تناقش بلدية قامشلو التابعة بما تسمى بالإدارة الذاتية منذ حوالي ثلاثة أشهر قراراً يقضي بنقل سوق الخضرة بمدينة قامشلو إلى محلات مفرزة تقع على الطريق الواصل إلى معبر نصيبين الحدودي ويحده نهر جقجق من الشرق ويسمى ب ( سوق الكرامة ).
وجاء هذا القرار بحجة إعطاء شكل حضاري لسوق مدينة قامشلو، وتوسيعه للمارة وللحركة فيها بسهولة أكثر ولمرور السيارات فيها وتوسيع سوق المدينة أيضاً.
ولاقى هذا القرار رفضاً من قبل أصحاب البسطات ، مبررين بأنه هناك المئات من العائلات الفقيرة ستتضرر من هذا القرار ولا سيما نحن الآن في حظر التجوال ومحاربة الوباء العالمي ” كورونا ” والظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها ، مناشدين البلدية أن تراجع وتناقش قرارها قبل تنفيذه.
ومن جهة أخرى أبدى أصحاب البسطات استعدادهم وجاهزيتهم لدفع مبلغ زائد للبلدية دون نقلهم من مكانهم والتعاون مع البلدية في تنظيف سوق الخضرة ومدها بالكهرباء، وعمل توتياء لسوق الخضرة وعلى نفقتهم فيما إذا كانوا يريدون عمل شكل حضاري لسوقنا بحسب تصريحهم لموقعنا.
هذا وباشرت البلدية في قامشلو يوم أمس إلى إزالة الشوادر والبسطات من سوق الخضرة ونقلها إلى المكان المخصص لها، في ظل حظر التجوال المفروض من قبل الإدارة الذاتية.
وكانت البلدية قد أنشأت محلات صغيرة منذ أكثر من سنة والقريبة من كراج” نوروز” والذي يحده نهر جقجق من جهة الشرق، بغية نقل أصحاب البسطات في مركز مدينة قامشلو إليها وبكلفة(١٠) آلاف ليرة سوري شهرياً لكل محل، وسيكون الشهر الأول مجاناً.
الجدير بالذكر إن بلدية مدينة قامشلو التابعة بماتسمى بالإدارة الذاتية تأخذ من صاحب كل بسطة في سوق الخضرة خمسة آلاف لكل مترين.
تقرير:جكر سلو
التعليقات مغلقة.