انتشر البلاء سواء أكان هذا الفايروس هي من الفايروسات و الجراثيم المخبرية لأمراض واوبئة وقعت في سالف الأزمان و التي حفظت لإجراء الدرسات عليها لمنع وقوع كوراث لا يحمد عقباها مثلما حدث من جراء الطاعون والكوليرا والسارس والايدز وما شابه.
وقع المحظور وتسربت هذه الجرثومة سواء من خلال حيوانات التجارب او بفعل فاعل او لخطأ غير مقصود.
انتشر الفايروس واصابت العديد من الدول ولايزال، أثر هذا الوباء على كافة جوانب الحياة وفي العالم اجمع دون استثناء، زهقت أرواح الكثيرين وتعرض بسببه الكثير الكثير لالام ومواجع وعانت المجتمعات الآمنة أشد المعاناة، تكبد الاقتصاد العالمي خسائر كبير وتعطلت الحياة الاجتماعية وزادت الآعباء على الأسر والحكومات في آن معا ، ووضعت حكومات العالم أمام تحديات لم تكن في الحسبان.
بالرغم كل ما حصل ويحصل لاتزال حكومات وحكام العالم يتكتمون على الحقيقة ولا يعلنون حقيقة هذا الوباء، كل ما يقومون به هو تحصين أنفسهم ووضع خطط لمواجهة اي عصيان محتمل والأهم من هذا هو تسهيل سيطرة الجيوش في حال فقدان التحكم وخروج الأمر عن السيطرة و الهم الأكبر حماية مسؤولي الدول. وحماية الترسانة الكيميائية قبل كل شي .
البديهات تقول ان هذه الفايروس هو نتاج لتفاعلات مواد كيميائية سامة تستخدم على الأغلب في صناعة الأسلحة البيولوجية.
التقارير التي أصدرتها عدة مراكز للدراسات العلمية تؤكد ان الفايروس هو نتيجة تسريبات غازية من مختبرات ومصانع الأسلحة.
التحذيرات التي تطلقها وتتفق عليها دول العالم ومراكز الطوارئ والمراكز الصحية، كلها تصف في خانة الوقاية من الأسلحة البيولوجية، فالمواد الكحولية والماء تعمل على تمدد الجزيئات الغازية واضعاف تأثيرها ، المواد القلوية تفتت الجزيئات وتقتلها، الكثافة المحتمل للجزيئات الغازية أثقل من الهواء لذلك تسقط اما على الأرض وفي هذه الحالة المواد العضوية المتواجد في الاتربة كافية للقضاء عليها او تسقط على الأجسام او الالبسة لذا ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي باستمرار واستخدام المعقمات، ولتجنب انتقال الفايروس إلى الجسم ينصح بعدم لمس اية أجسام غريبة، الجزيئات الغازية تبقى حرة في الفضاء إلى أن تسقط على السطح واحتمالات تسربها إلى الأماكن المغلقة قليلة جدا لذلك ينصح بعدم الخروج والبقاء في البيوت.
مهما كان من الأمر فقط وقع المحظور ونال البشر ما نال من الوباء سواء ماديا او معنويا ، والان حكام العالم أمام مسؤولية أخلاقية لوضع العالم أمام الحقيقة والاعتراف بالخطأ ، لربما يكون في ذلك ارتياحا وتفهمها اكثر ويكون وقتذاك قبولا للعذر والتزام اكثر باجراءات الوقاية.
عدا ذلك فإن العالم اجمع بمواجهة عصيان مدني محتمل ستكون تاثيراته اولا على الولايات المتحدة التي ربما ستواجه شعوبها وهي أمام احتمال التفكك ، لذلك أصدر مجلس الشيوخ قرارا ووقع عليه الرئيس الأمريكي ويسري مفعوله في تعرضت الويالات المتحدة لأي خطر محتمل ويتضمن الأمر بالتدخل العسكري في حال فشل تسليم الحكم لسلطة مدنية وتسهيل مهمة الجيش للسيطرة ، وهذا الأمر في حال حدوثه سيمتد إلى أكثر دول العالم والدول الأوربية على وجه الخصوص.
المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات مغلقة.