كوردستان – أربيل
أفادت تقارير عراقية وعربية وأجنبية اليوم 21/4/2017 بإطلاق سراح صيادين قطريين خطفوا قبل نحو عام في جنوب العراق في إطار “صفقة إقليمية” تتعلق بسوريا.
وأختطف مسلحون مجهولون العام الماضي مجموعة تضم 26 صيادا قطريا على الأقل من مخيمهم في الصحراء قرب الحدود السعودية في كانون الأول ديسمبر 2015، وتمكن تسعة على الأقل من الفرار وعبور الحدود إلى الكويت. ولا تعرف بالضبط الجهة التي تقف خلف عملية الخطف.
غير أن تقارير متضاربة أشارت حينها إلى أن الخطف دبرته جماعة شيعية مسلحة على صلة بإيران ولها وجود عسكري في سوريا.
وبحسب مصادر في الداخلية العراقية فان المخطوفين مقربون من العائلة المالكة في قطر وان وزارة الداخلية تسلمتهم من الخاطفين اليوم الجمعة.
وترددت أنباء عن إشراف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير داخليته قاسم الأعرجي عن عملية الإفراج عن المختطفين.
وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن طائرة قطرية انتظرت لنحو أربعة أيام لنقل المختطفين من مطار بغداد الدولي كجزء من “صفقة إقليمية” ترتبط بعملية إجلاء سكان أربع بلدات محاصرة في سوريا.
وتفيد الأنباء بان جماعة حزب الله العراقية كانت وسيطا بين الجهة الخاطفة وبين المفاوضين القطريين لإكمال ملف تبادل البلدات الأربعة بسوريا.
وتشير تقارير خليجية إلى أن قطر دفعت نحو مليار دولار لإطلاق سراح رعاياها المختطفين.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان إن المخطوفين وعددهم 26 صيادا سيتم تسليهم الى السفير القطري في بغداد
وتحظى رحلات الصيد في صحراء جنوب العراق بشعبية كبيرة بين المسافرين من الخليج بحثا عن الفرائس النادرة خلال أشهر الشتاء والربيع.
التعليقات مغلقة.