أحيا وفد من مجلس محلية الكورنيش والوسطى للمجلس الوطني الكوردي، الذكرى الواحدة والثلاثين لرحيل الفنان الكوردي ” محمد شيخو” بافي فلك، اليوم الاثنين 9 آذار/مارس2020 وذلك في مزار الهلالية في قامشلو .
حيث قام الوفد بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على روح الفنان الراحل ( محمد شيخو).
بعدها ألقى كلمة المجلس المحلي الأستاذ ” قدري جان الملا” عضو المجلس المحلي في المجلس الوطني الكوردي قائلاً : بأن محمد شيخو لم يكن فناناً بعزفه على الآلة وصوته، بل كان بيشمركة وله في صفحات تاريخ الكورد سطور من ذهب تمجد سيرته العطرة وسيبقى في ذاكرة كل كوردي مهما تعاقبت الأجيال والأزمنة.
ودعا ” الملا ” في الأخير أن يتغمده الله بواسع رحمته ويرحم جميع شهداء كورد وكوردستان.
بافي فلك كان من مواليد 1948 من قرية گرباوي، بدأ في بداية العشرين من عمره بالتعلم على آلة الطنبور ،وكان له العديد من الأغاني
الكوردية والفلكلورية، إلى جانب مشاركته في الحفلات والأعراس.
رحل الفنان الكوردي ” بافي فلك ” في 9 آذار 1989 إثر مرض مفاجئ ودفن في مقبرة الهلالية، وبرحيله فقد الشعب الكوردي أحد أعمدة الغناء القومي الوطني
تقرير:جكر سلو
التعليقات مغلقة.