في تمام الساعة الثالثة عصراً من يوم الثلاثاء الموافق في 18\4\2017 أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لـ pyd على إغلاق المكتب الشرقي للمجلس المحلي في مدينة قامشلو للمرة الثانية, الذي استؤنف افتتاحه بموجب قرار الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي بعد شهر من إغلاقه بالشمع الأحمر من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd ) .
و تزامناً مع إغلاقه , أقدمت ذات الجهة على اختطاف آزاد عبد الرحمن عمر عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا من أمام منزله الكائن بجوار المجلس المحلي الشرقي و اقتادوه إلى جهة مجهولة , لذا نحمّل pyd مسؤولية الحفاظ على أمنه و سلامته و الكشف عن مصيره.
إن هذه الأعمال و الممارسات الإرهابية من حرق المكاتب و إغلاقها إلى اختطاف نشطاء و كوادر المجلس الوطني الكوردي و أحزابه و إيداعهم في أقبيته كرهائن سياسية لديه , تتنافى مع ابسط قواعد الديمقراطية و القيم الإنسانية المتعارفة عليها دولياُ , في الوقت الذي تتجه أنظار شعبنا الكوردي في كردستان سوريا إلى حركته السياسية بالعمل معا نحو وحدة الصف و الموقف الكورديين في الداخل و الخارج من اجل إدراج القضية الكوردية في سائر المحافل الدولية , من اجل تحقيق التطلعات القومية المشروعة للشعب الكوردي وفق قوانين و مواثيق و أعراف دولية .
إن المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي يدين هذه الأعمال والممارسات الإرهابية التي تساهم في زعزعة السلم الأهلي والمجتمعي في الشارع الكوردي, يحمل حزب الاتحاد الديمقراطي( pyd ) مسؤولية هذه الأعمال من إغلاق للمكاتب و اختطاف السياسيين و نشطاء الرأي…, نناشد الهيئات والمنظمات الدولية المناصرة للحرية والديمقراطية أن تتدخل من اجل وقف هذه الممارسات والأعمال المنافية لكل القيم الإنسانية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى شلّ الحياة السياسية ومحاولة تثبيت دعائم الحزب الواحد والفكر الشمولي في المنطقة.
و نؤكد بأن هذه السياسة العدائية و الممنهجة تجاه المجلس الوطني الكوردي لن تثنيه عن النضال حتى تأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في كردستان سوريا.
قامشلو
19\4\2017
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
التعليقات مغلقة.