كما يعلم جماهيرنا بأنه طيلة السنوات السابقة لم يتم إغلاق مكاتب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ومقرات احزابه بقرار من المجلس ، إنما بقرار من حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه ، عنوة وبمختلف وسائل المنع ، بالمداهمة وكسر مقتنياتها وحرق البعض منها او اغلاقها بالشمع الاحمر، وبالرغم من ذلك لم يوقف المجلس نشاطه السياسي وعمله بين الجماهير.
واستجابة للنداءات التي تطلق حول وحدة الموقف الكردي وكبادرة حسن نية قررت رئاسة المجلس بفتح مكاتبه ومقرات أحزاب ، تعزيزا للثقة والبناء عليه لحل مختلف القضايا الخلافية .
قامشلو ٢٠٢٠/٢/٢
هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي
التعليقات مغلقة.