المجلس الوطني الكوردي في سوريا

برجاف تعقد جلسة حوارية على مستوى النخبة المدنية والمجتمعية في أربيل حول العملية الدستورية السورية ..

325

بحضور القاضي أنور المجني والاستاذة جمانة قدور عضوي اللجنة الدستورية السورية  ، عقدت منظمة برجاف للتنمية الديمقراطية والاعلام في أربيل البارحة الثلاثاء ، جلسة حوارية تفاعلية لمختلف منظمات وفعاليات المجتمع المدني الكوردي السوري ، حول العملية الدستورية الجارية في جنيف التي أنطلقت قبل أشهر برعاية أممية .

وقد سير الجلسة الدكتور زيدون الزعبي الذي أفتتح بالتعارف و و أفسح المجال للضيفين “جمانة قدور وأنور المجني ” للحديث عن آخر تطورات العملية الدستورية ثم تم الاستماع لمداخلات وأسئلة المشاركين والإجابة عنها ، والذين عبروا عن آرائهم ومخاوفهم على مستقبل الشعب الكوردي في سوريا المستقبل، وكانت أبرز النقاط التي طرحها المشاركون هي :

– الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي ورفع المظلومية ، وعودة اللاجئين والنازحين .

– منع التغيير الديمغرافي في سوريا وبخاصة الذي طال المناطق الكوردية .

– منح المرأة كامل حقوقها في الدستور الجديد ، مع حماية حقوق الأطفال .

– المطالبة باللامركزية السياسة كنظام حكم في سوريا .

– تم الحديث عن المخاوف على مستقبل الاقليات .

– دور المجتمع المدني في ظل سيطرة النظام والمعارضة على الجلسات وارتباط العديد من أعضاء المجتمع المدني بالنظام والمعارضة .

من جهتها  قالت الأستاذة جمانة أنه لا إجابة  بخصوص هل ستفضي العملية الدستورية إلى إستقرار سياسي في البلاد .

وقد تحدثت لموقعنا عن ذلك  وقالت :” يجب الأهتمام بالثقافة وهي الأهم فالشعب السوري يلزمه التعرف على ثقافة حقوق المرأة وحقوق الأطفال و المكونات و الأقليات، يجب أن نتعلم كيف نتعايش ونسمع الآخر ، حالياً أعمل على تفعيل دور التعليم تجاه كل المكونات والاعتماد على حسن الظن ، فالعملية الدستورية ستطول ” .

و أختتمت الأستاذة جمانة بالقول :” المجتمع السوري يتغير بشكل إيجابي ، وقد نجحنا إلى حد ما بتمثيل المرأة ، حيث بلغت نسبتها  ٢٩% في اللجنة الدستورية المصغرة حيث تتواجد ١٣ امرأة من أصل ٤٥ عضو  “.

من جهته عبر القاضي أنور المجني عن دورهم كمجتمع مدني ضمن العملية الدستورية والصعوبات التي تواجههم ضد الأفكار المتطرفة من قبل النظام والمعارضة وقال :” ليس مهماً أنا أمثل من ، و دورنا ككتلة الثلث الوسط (المجتمع المدني) هو منع حدوث صفقة بين المعارضة والنظام ضد بعض المكونات السورية “.

وأضاف المجني:” بشكل عام نجد أن الأخوان المسلمين ضد العملية الدستورية  ، والمعارضة مختلفة بعدة قضايا وبخاصة بشأن القضية الكوردية “.

والتقى مراسلنا بالميسر الدولي زيدون الزعبي الذي عبر عن رأيه بالمجتمع المدني الكوردي وعن القضية الكوردية فقال :” المجتمع المدني الكوردي هو ضحية سياسات التمويل ، أنا أشعر بالألم لأنهم لم يتمكنوا مثل غيرهم ، ويجب على المجتمع المدني الكوردي أن يعملوا بجد، وأنا شخصياً أناصر القضية الكوردية وأعرف حجم التهميش ويجب تجاوز ذلك كله “.

من جهته عبر مدير منظمة برجاف الاستاذ فاروق حاج مصطفى لموقعنا عن الغاية من هكذا جلسات حوارية وقال :” لدينا ٣ غايات من هذه الجلسة التي عقدناها  في فندق دارين في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، فالعملية الدستورية بدأت ويجب أن نواكبها ، والدستور أمر واقع ، والمواكبة على مستوى المجتمع المدني  والمشهد السياسي ، وقد قمنا كبرجاف  بعقد عدة لقاءات وحوارات، هذه المرة أستضفنا ناشطين وناشطات مع ضيفين من اللجنة الدستورية، والغاية الأخرى هي حدوث تفاعل حقيقي ونقل الرؤى مع توصيات من المشاركين لأجل التأثير على محتوى عملية التفاوض لأجل الدستور ، ونحن مستمرون في عقد هكذا جلسات “.

بطاقة تعريف :

– جمانة قدور عضوة في اللجنة الدستورية عن فئة المجتمع المدني، وهي محامية من مدينة حمص وتسكن في واشنطن وتحمل الجنسية الأمريكية وهي عضوة في الحركة النسوية السورية .

– أنور المجني عضو في اللجنة الدستورية عن فئة المجتمع المدني وهو محامي من مدينة حلب ، وعمل قاضياً في عفرين من سنة ٢٠٠٨ حتى ٢٠١٢م .

إعلام المجلس الوطني الكوردي

 

التعليقات مغلقة.