المجلس الوطني الكوردي في سوريا

رغم الاستياء الشعبي؛ ما تسمى بالإدارة الذاتية ترفع أجور نقل الركاب..

181

تستمر المؤسسات والهيئات التابعة لما تسمى بالإدارة الذاتية في إصدار القرارات المجحفة بحق المواطنين في كوردستان سوريا، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والتي يعاني منها الشعب في عموم جغرافية كوردستان سوريا.

وبالرغم من التحسن الملحوظ  الذي تشهده الليرة السورية أمام الدولار  واستقرار سعر صرف ال 1065 للدولار الواحد والذي يكون أفضل من ذي قبل، لا تزال مؤسسات ما تسمى بالإدارة الذاتية تستفرد بالقرارات دون تحمل المسؤولية ، آخرها ارتفاع أجور المواصلات بين المدن والقرى.

فقد أصدرت ماتسمى نقابة السائقين التابعة لما تسمى بالإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي قراراً برفع أجور نقل الركاب من القامشلي والحسكة إلى باقي المدن والبلدات،
وبدأت بتنفيذ الأسعار الجديدة لتعرفة نقل الركاب بين المدن والقرى.

هذا وتمتاز مناطق كوردستان سوريا بأنها غنية بالثروات النفطية، وتكوّن ٦٠ بالمئة من ميزانية الدولة السورية، وذلك بوجود ثروات أخرى بجانب الثروة النفطية.

ومقارنةً بمناطق الداخل السوري، فإن الأجرة هناك لا تزال على ما هي عليه، فالشخص يستطيع أن يسافر من محافظة حمص إلى محافظة دمشق فقط ب ٨٠٠ ليرة سورية للشخص الواحد، على الرغم من إن المازوت تباع ب ٤٠٠ ليرة سوري للتر الواحد أما إذا كان التجوال داخل المدينة فإن سعر الأجرة لا يتجاوز ٧٥ ليرة سورية.

أما في المناطق الكوردية فإن سعر اللتر الواحد من مادة المازوت ١٥٠ ليرة سوري، فإن تكلفة السفر ما بين مدينة قامشلو إلى الحسكة ب ٧٠٠ ليرة سوري للشخص الواحد ، والتجوال داخل المدينة من ١٠٠ ليرة فما فوق.

وكان ناشطون قد عبروا عن استيائهم من هذا القرار، وأغلبهم من الطلبة الجامعيين الذين يذهبون يومياً إلى جامعاتهم في محافظة الحسكة.

والجدير بالذكر إن حقول رميلان النفطية وحدها تستخرج حوالي ١٠٠ ألف برميل نفط يومياً دون وجود معدات حديثة، ناهيك عن حقول أخرى موجودة في المناطق التابعة لكوردستان سوريا.

والسؤال يبقى هل الإدارة الذاتية تهتم بحياة المواطنين ومشاكلهم أم أنها تاجرة لا تهمها سوى المادة ؟

إعداد : جكر سلو

إعلام ENKS – قامشلو

التعليقات مغلقة.