المواطن بالمدينة لا ينفك يشتكي من الوضعية المزرية للطرقات، وعدم ترميم وترقيع الشوارع التي تعاني من التصدعات والحفريات، على الرغم من مناشدة السكان في المدن والمناطق الكوردية في كوردستان سوريا للبلديات الواقعة تحت سيطرة ما تسمى بالإدارة الذاتية بضرورة تعبيد وتزفيت الشوارع وترميمها.
وتعاني بعض شوارع أحياء مدينة قامشلو من تصدعات وحفر ممتلئة بالمياه، لعدم وجود صرف صحي، ما تسبب من خسائر للسيارات بالإضافة إلى صعوبة السير ولاسيما في فصل الشتاء.
وكتب احد أهالي سكان علايا على صفحته الشخصية في فيس بوك ساخراً : “يعلن حي علايا عن إغلاق باب السّياحة لغاية ربيع2050 ريثما يتم ترميم الطرقات”، منتقداً البلديات بهذه الطريقة.
فمعظم سائقي السيارات يعانون هذه المشكلة، مما يؤدي إلى حوادث سير، وكذلك حدوث أعطال بالسيارات وذلك بسبب وجود حفر وتصدع في الطرقات، وركود مياه الأمطار عليها دون صرفها، هذا ومن جهة أخرى هناك مدارس في قامشلو تتجمع مياه الأمطار أمامها، يُصعب على الطلاب والمعلمين من الدخول لها.
والجدير بالذكر بأن ما تسمى بالإدارة الذاتية قامت بتحسين بعض الطرقات العامة، دون إصلاح وترميم الطرقات الفرعية في أحياء مدينة قامشلو منها قناة السويس وعنترية وجمعاية وجرنك والمحطة ومحمقية والتي لا يزال أهاليها يعانون من عدم وجود صرف صحي وطرقات متصدعة.
هذا ويبقى السؤال: لماذا هذا الإهمال فيما يتعلق بالخدمات، وأين تهدار هذه الأموال، في ظل وجود بعض الاشخاص الانتهازيين الموجودين في البلديات التي تدار من قبل ما تسمى الإدارة الذاتية.
إعلام ENKS – قامشلو
التعليقات مغلقة.