المجلس الوطني الكوردي في سوريا

العناصر المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي تختطف قاصرة بهدف تجنيدها.

141

في الوقت الذي تتجه فيه الانظار إلى إجراءات لبناء الثقة بين المجلس الوطني الكوردي والاتحاد الديمقراطي  لإدارة الحياة السياسية و المدنية في كوردستان سوريا  لم تتوان هذه المنظومة يوم واحد عن ترك ممارساتها بحق المواطنين من أعمال خطف و إعتقال .

 

و آخرها كان إختطاف الطفلة القاصر سيلفا نضال عيسى ابنة ال 15 عاما من أحضان اسرتها في مخيمات ريف حلب الشمالي بغية تجنيدها على الرغم من الاتفاقيات التي تمنع تجنيد الأطفال و إستخدامهم في الأعمال العسكرية ، و التي وقعها الحزب المذكور مع المنظمات و الهيئات الدولية .

 

و حول هذا الموضوع صرح لموقعنا الزميل الاعلامي في موقع المجلس عبدو عبد الرحمن عيسى و هو عم الفتاة :

 

بإسلوب لا يخلو من الخداع و إستغلال لمشاعر المواطنين أقدمت السلطات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ( Pyd ) منذ أكثر من 20 يوما على إختطاف إبنة أخي القاصر سليفا نضال عيسى البالغة من العمر 15 عاما من أحضان اسرتها المقيمة في مخيمات ريف حلب الشمالي بعد نزوحهم من منطقة عفرين عقب الاحتلال التركي للمنطقة .

 

و أضاف الزميل عبدو : عمدت هذه السلطات على إيهام الفتاة و امها بانهم سيأخذونها برفقة أطفال آخرين إلى معسكر ( بروارده ) مخصص لأبناء الشهداء لمدة 15 يوما .

 

و أردف : بعد إنقضاء مدة ال 15 يوما إستفسرت الام عن ابنتها التي لم تعد من قبل المعنيين في المخيم ، فتم إخبارها انها ستعود خلال يوم او يومين ، إلى ان إتصلت بها سيلفا و بمساعدة بعض الاشخاص لتخبر والدتها أنها في منبج و أنهم فرضوا عليها التطوع في احد تشكيلاتهم العسكرية بحجة متابعة مسيرة والدها الشهيد .

 

و أكد الزميل عبدو أنه : و رغم الجهود و الاتصالات لاكثر من 5 ايام لم نفلح في إستعادة الفتاة .

 

و أوضح الزميل عبدو أنه في صباح اليوم الأربعاء  1/1/2020 تمكنت الفتاة من الإفلات منهم لأكثر من 4 ساعات ، و وصلت إلى منطقة الكراجات و تواصلت معنا من أحد المحال ، و قمنا على إثرها بتأمينها لدى إحدى العائلات من الأخوة العرب من أهالي المدينة لحين إستخراج أوراق ثبوتية لها بغية إيصالها إلى حلب ، إلا أن الأسايش و على الأغلب عن طريق صاحب المحل إكتشفت مكانها و قامت بمداهمة المنزل و التهجم على أصحابه و إستعادت الفتاة منهم .

 

و طالب زميلنا عبدو وسائل الإعلام و المنظمات الحقوقية و المعنية التدخل و التحقيق في هذا الأمر ، لكشف مصير الفتاة ، و فضح ظاهرة الإختطاف التي يمارسها الحزب المذكور و سلطته المسلحة بحق الأطفال و تجنيدهم الإجباري ، في مخالفة صريحة و واضحة للقوانين التي تمنع تجنيد الأطفال و إستغلالهم في الحروب .

كما نذكر بالإتفاقية التي وقعها الحزب المذكور مع المنظمات الدولية بهذا الخصوص

 

و ختم تصريحه بالقول : إننا نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي ال pyd و أجهزته الامنية المسؤولية عن حياة الفتاة أو اي سوء يلحق بها و بأهلها ، و نطالبهم بتسلمبنا إياها .

 

اعداد :جكر سلو

 

إعلام enks

التعليقات مغلقة.