يتم الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في جميع أنحاء العالم وعلى الأقل منذ أربعة آلاف سنة؛ حيث تبدأ الاحتفالات في تاريخ 31 كانون الأول أي ليلة رأس السنة، وهو اليوم الأخير حسب التقويم الغريغوري، وتستمر حتى الساعات الأولى من تاريخ 1 كانون الثاني أي عيد رأس السنة، وتشمل بعض التقاليد المشتركة في العالم في حضور الحفلات، وتناول أطعمة خاصة، ومشاهد عروض الألعاب النارية.
والكورد لهم طقوس مشابهه في هذه المناسبة ومع اقتراب العام الحالي من نهايته واستقبال عام جديد
وبمناسبة راس السنة الجديدة يقوم اهالي قامشلو باستعداد لهذه المناسبة وهم بدؤوا بالتجول في الاسواق لاحتفال براس السنة برغم من ارتفاع المواد وارتفاع الأسعار.
وبالرغم من ارتفاع الأسعار الا ان الاقبال كان كبيراً.
وفي هذا الصدد صرح لموقعنا السيد ابو صلاح قائلا : لاتختلف حركة الناس في العام الحالي عن الأعوام الماضية برغم من ارتفاع أسعار المواد بسبب ارتفاع العملة الا ان الأهالي يقبلون علينا بشكل كثيف ويأخذون كل ما يلزمهم إيمانهم منهم باستمرار بالحياة ومواجهة الصعوبات.
وتابع ابو صلاح وهو صاحب احدى المتاجر قائلاً :
رغم الاقبال الكبير للاهالي على الاحتفال بهذه المناسبة ولكن لا تظهر الفرحة على وجوهم بسبب المأسي التي تعرض اليها المنطقة من قتل وتهجير ونتمنى ان تكون العام الجديد عام خير على امتنا وترجع الامن والاستقرار للوطننا وكل عام والامة الكوردية بالف خير
اعداد :سامية حسين
إعلام enks
التعليقات مغلقة.