المجلس الوطني الكوردي في سوريا

شهداؤنا في قلوبنا…. الشهيد عصام اسماعيل زراري

153

الشهيد عصام إسماعيل زراري من مواليد 1/1/1984 ناحية جل آغا التابعة لمنطقة ديريك أتم مرحلة دراسته الإبتدائية في مدرسة جعفر رمو والإعدادية والثانوية في ثانوية عمر المختار في جل آغا وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي وبمجموع يأهله بدراسة أي فرع من الفروع الأدبية في الجامعات السورية لكن أبى البقاء في سورية نتيجة تذمره الدائم من ظلم وتسلط السلطات الأمنية المخابراتية على الشعب السوري عموماً والكردي خصوصاً ولأن الشهيد عصام ومنذو نعومة اظافره ورغم صغر عمره كان يجاهر دائماً بعدائه لنظام الحكم في سورية وهو صاحب جميع الكتابات العدائية التي كانت تكتب ضد نظام بشار الاسد وابيه على جدران مدرسة جعغر رمو الأبتدائية بجل آغا وبعد سقوط نظام المقبور صدام حسين في بغداد فضّل العودة مع والده الى قرية أبيه وجده في كردستان العراق ( تل صمان حجي خليل زراري التابعة لمنطقة زمار ) حيث تم ترشيح اسمه وبطلب والحاح منه للأكاديمية العسكرية في زاخو من قبل منظمة طاوس ( الوليد) للحزب الديمقراطي الكردستاني بتاريخ17/7/2004 حيث كان كادراً فيها وتم قبوله في الدورة الثانية للضباط حيث تخرج من الأكاديمية العسكرية في زاخو 18/3/2006 برتبة ملازم حربي اختصاص مشاة وتم تعينة هو وجميع زملائه من ابناء منطقة زمار في المناطق الذات الغالبية الكردية حتى تكون هذة القوات هي النواة للقوات التي ستقوم بأدارة المنطقة مستقبلاً بعد تطبيق المادة 140 حسب خطة وزرارة البيشمه ركه وكان الشهيد عصام من ابرز الضباط الذين داهموا اوكار الأرهابيين في منطقة تلعفر وكسك لذا اصبح هدفاً مراقباً من قبلهم وأثناء تواجده في كراج الشمال في المنطقة الذات الغالبية الكردية في مدينة الموصل وهو بالباس المدني تم رصده ومتابعته من قبل الاشخاص المتعاملين مع المجموعات الارهابية حيث كانت هناك مجموعة إرهابية مؤلفة من سيارتين حسب شهود العيان مجهزة لتنفيذ عملية الأغتيال مبسقاً تطلق على نفسها اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام حيث قاموا بأغتيال الشهيد الملازم عصام اسماعيل زراري بتاريخ 20/11/2006 وكان الشهيد ومنذو اليوم الأول من انتسابة للأكاديمية العسكرية في زاخو كان يقول نحن جميعاً فداء ارض وشعب كردستان وكان يتمنى الشهادة في سبيل كردستان قد انعمه الله بالرحيل عنا بالشهادة في سبيل تراب كردستان ارضاً وشعباً.

اعداد :بهزاد مراد

إعلام. Enks

التعليقات مغلقة.