حبه للقضية و أرض كوردستان وعشقه لدرب الرمز الكوردي الخالد ( ملا مصطفى بارزاني) وولّه بكل تسمية مرتبطة بالبيشمركة وكوردستان ، كل ذلك جعله ينتسب إلى صفوف قوات بيشمركة روجافا .
الشهيد البيشمركة ” أحمد بوزان قجو ” من مواليد مدينة عامودا عام28/3/1993 درس حتى الصف التاسع الإعدادي،
انتسب إلى صفوف قوات ” لشكري روج ” عام 2013 تاركاً ورائه ملذاة الدنيا وعائلته وأهله ، وجعل نفسه قرباناً لأرض كوردستان الحبيبة.
وخلال استذكار كوكبة من الشهداء سلطّ الضوء على الشهيد ( أحمد بوزان قجو) وصرحت لموقعنا الآنسة ( حياة قجو) وهي عضوة الأمانة العامة في المجلس الكوردي قائلةً : نحن في عائلة احمد قجو نشكر كل من شارك معنا في هذه الذكرى، رأسنا مرفوع بشهادته، لأنه استشهد من أجل أرض كوردستان، ولا يوجد فرق لدينا سواء استشهد في شنكال أو مهاباد أو دياربكر أو عفرين أو قامشلو، لطالما أستشهد من أجل هذه الأرض الحبيبة ألا وهي كوردستان.
” قجو ” قالت بأن الشهيد ” أحمد ” كان يردد مهما بقيت حياً سأبقى بيشمركة ” سأبقى بيشمركة “.
” قجو ” أسلفت إن الشهيد ” أحمد ” كان في يوم اجتياح شنكال يقضي إجازته الاسبوعية، لكنه أبى إلا أن يشارك في الدفاع عن تراب كوردستان ويروي أرضها بدمه الارجواني الطاهر ليبقى رمزا و صورة عن الشباب الكورد الذي لا يجد الدم أغلى من كرامة الوطن.
” قجو ” أردفت في الختام : نتمنى من مكتب الشهداء في المجلس الوطني الكوردي أن تقوم بعملها بشكل أكثر، وسنوفي بعهدنا للشهيد ” أحمد ” في البقاء على دربه والذي كان درب البارزاني الخالد مهما كان الثمن.
يُذكر بأن الشهيد ” أحمد بوزان قجو ” كان من مرتبـات اللواء الأول بيشمـركـة لشكري روج ، حيث نال شرف الشهـادة بتاريـخ 12 _ 11_ 2015 في محور ” شنكـال ” قريـة كولات ” ضـد تنظيـم ” داعش ” الإرهابـي فـي ملحمة بطولية دفاعـاً عن أراضـي كوردستـان الحبيبـة .
المجد والخلود لشهداء كوردستان
اعداد :جكر سلو
إعلام enks
التعليقات مغلقة.