أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن وجود عدد كبير من عناصر داعش بين صفوف الفصائل المقاتلة مع تركيا.
حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن
ما يقارب ٤٠٠ عنصر من داعش بين صفوف الجيش الوطني المدعوم من تركية.
كما اضاف رامي عبد الرحمن قائلاً :
لدينا توثيق للأسماء الحقيقية لهم.. ولدينا 8 عناصر وثقناهم ولدينا صورهم وهم منضمون إلى “فرقة الحمزات” قالوا إنهم تركوا التنظيم وانضموا إلى تلك الفرقة.. كيف يكون عنصر سابق في التنظيم وكان مصنفا إرهابيا وبات يقاتل في صفوف تلك المجموعات؟ هذا ما دفعنا للبحث بشكل أكبر ووجدنا المزيد من العناصر المنتمية لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذين فروا من مناطق شرق الفرات أو مناطق سيطرة نظام “الأسد” وباتوا في صفوف “الجيش الوطني”.. وإذا كان “اردوغان” جادا فعليه أن يحقق في كيفية وصول هؤلاء العناصر وانضمامهم إلى صفوف الفصائل الموالية
لدينا معلومات حول ما يزيد على 400 مقاتل سابق في صفوف “الدولة الإسلامية” باتوا في صفوف “الجيش الوطني”..ونعد بكشف معلومات قريبا عن أن تركيا تستخدم الآن كجسر لنقل المقاتلين من داخل سوريا إلى شمال إفريقيا.. هناك الكثير من المقاتلين الأجانب تم نقلهم بالفعل إلى شمال إفريقيا..
وسنعمل مع جهات أوروبية لتسريع محاكمة الجيش التركية على الانتهاكات ودعم تنظيم “الدولة الإسلامية” لأن تلك القوات مدعومة من تركيا وتحت رعايتها
التعليقات مغلقة.