يبدو أن لتداعيات الاحتلال التركي على كوردستان سوريا تبعات كثيرة , و هي مستمرة في محاولة احتلال مناطق أخرى , و تحاول تنفيذ أجندات خاصة في تلك المناطق .
و من جهة أخرى حديث قريلان بخصوص شعبنا في كوباني , ومحاولة الاستهزاء ببطولاته , ونسي بأن هناك 11 ألف شهيد من خيرة أبناء شعب كوردستان سوريا بقوله ” سقطت بضع قذائف على كوبانى فهرب جميع الأهالي , وهذا شيء معيب و أضاف لا يجب لأحد أن يخرج من بيته مهما سقطت قذائف ” دون أن يكون هناك رد من الاتحاد الديمقراطي أو مسؤولي الإدارة الذاتية , على ذلك .
ومن ناحية أخرى ” مظلوم عبدي ” دعا إلى الحوار بين الأحزاب الكوردية , تمهيدا لوحدة الصف الكوردي .
ما هي الجدية المطلوبة منه كي يتم الحوار ، هل أنتم جاهزون للحوار , و بدون شروط مسبقة , أم لكم رأي آخر.
وفي الآونة الأخيرة يبدو أن بيانات المجلس الكوردي أزعجت المرتزق “مصطفى سيجري ” وهو قيادي في الإئتلاف , حيث دعا إلى محاسبة المجلس الوطني الكوردي بخصوص ما أسماها الإساءة التي وجهها المجلس لما تسمى بفصائل المعارضة , في أحد بياناته , ما هو ردكم عليه .
كل هذه الأسئلة والمحاور كانت محور لقاء مراسل موقع المجلس الوطني الكوردي R-ENKS مع الإستاذ ” طاهر حصاف ” عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكوردي والعضو القيادي في الحزب الطليعي الكوردستاني ( بيشنك ) .
حصاف و في رده على الأسئلة قال : جاء الاحتلال التركي لكوردستان سوريا بعد تفاهمات بين أمريكا وتركيا و بضوء أخضر من روسيا ، حيث تذرعت تركيا بوجود عناصر من الـ ( ب ك ك ) في أراضي كوردستان سوريا , وهذا لايعطي أي مبرر للقوات التركية بالعدوان على كوردستان سوريا، لما له من تداعيات خطيرة على مناطقنا من نزوح وتهجير وسلب ونهب لأملاك المواطنين من قبل الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى بـ ( الجيش الوطني ) .
و أضاف حصاف : الأخطر من ذلك هو عدم عودة الاهالي إلى بيوتهم ومنازلهم و أراضيهم من أبناء سري كانية وكري سبي , و في ذلك يمكن أن تتوافر الفرصة لهم لإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة .
حصاف ” قال بخصوص تصريح قره يلان ” : كان الأولى به ان يسأل نفسه قبل أن يتكلم على أهلنا وشعبنا في كوباني وسري كانيه اين هو الآن ، هل هو موجود في قريته في كوردستان تركيا بين شعبه , أم هو الان موجود في منطقة ما , مختبئ فيها , ولا أحد يعرف مكان تواجده ، فتصريحه مدان في هذا الظرف الحساس الذي يمر به شعبنا المنكوب.
أما بخصوص الحوار و الدعوة إلى وحدة الصف الكوردي التي دعا إليها ” مظلوم عبدي” قال حصاف : لم يقدم مظلوم عبدي نفسه كطرف كوردي و إنما قدم نفسه ك “قسد” وهو مستعد أن يقوم بشي يساعد على تقارب ما في الحركة الكوردية، بقناعتي كان يجب أن يكون شفافا أكثر في طرحه , و تبيان أسباب الكوارث التي حلت بشعبنا في عفرين وكري سبي وسري كانيه .
و أردف حصاف : تقارب الحركة الكردية في هذه المرحلة ضرورة وقبل ذلك يجب ازالة كل المعوقات ، من بناء ثقة بين كل الاطراف , لأن الثقة الآن مفقودة بين المجلس الوطني الكوردي والإتحاد الديمقراطي .
أضاف حصاف : على مظلوم عبدي أن يدفع بهذا الاتجاه , و عليه الضغط على الإتحاد الديمقراطي , للقيام بإجراءات بناء الثقة اذا كان جاداً في التقارب الكوردي الكوردي، وقتها سيتبين لنا مدى جدية مبادرته .
و أكد حصاف أن المجلس الوطني الكوردي كان و ما زال يطالب دائما بالتقارب الكوردي الكوردي , ولكن على أسس الكوردايتي وليس كمشروع طوباوي )أمه ديمقراطية – أخوة الشعوب ) .
و ختم حصاف بالقول : أما بالنسبة للمدعو مصطفى سيجري , أمثال هذا الشخص هو الوجه الآخر لداعش، فعند اغتيال الإرهابي البغدادي ترحم على المجرم بدون خجل ، على المجلس الرد على هذا المعتوه بإرسال رسالة شجب و إدانة الى السيد” أنس عبده” رئيس الائتلاف ومحاسبته من خلال الإئتلاف ، أو إقامة دعوة قضائية ضده ، وذلك من خلال المكتب القانوني للمجلس الوطني الكوردي.
جكر سلو
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.