بعد النجاح الذي حققه المجلس الوطني الكوردي على الصعيد السياسي ومشاركة دكتور عبد الحكيم بشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني_سوريا ونائب رئيس الائتلاف والسيد كاميران حاجو عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني_سوريا وعضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي في لجنة صياغة الدستور وتمثيل حقوق الشعب الكوردي في المحافل الدولية.
بدأت حملة اعلامية ضدهم هدفها تشويه الحقائق والنيل من إنجازات المجلس الوطني الكوردي.
حيث نقلت بعض المواقع المشكوك في امرها بنشر ما اسموه وثيقة مسربة من المخابرات السورية
وهذا إن دل على شيء يدل على المخططات التي تحاك ضد شعبنا وضد اي انجاز قد يتم تحقيقه لصالح الكورد وقضيته العادلة أن هؤلاء سوف يهاجمون اي شخص يطاوع ضميره وينقل معاناة شعبه بعيدا عن اللاعيب السياسية والمخابراتية ولكن يجب أن نعلم ونتأكد انه لا يمكن اخراس صوت الحق من خلال هذه الأعمال اللا إنسانية والتي لا تبت بالديمقراطية باي صلة .
منذ سنوات خلت وإلى اليوم يمكننا القول إن هناك علاقة قوية بين الإعلام والإرهاب، فمنذ أعوام نلاحظ الاعلام الفاسد يحاول تحليل المحرم، الدفاع عن السياسات الخاطئة والممارسات ضد الشعب الكوردي.
إعلام فاسد يقوم بتلميع الأنظمة والتعتيم على تجاوزاتها ضد الشعب ، ويوظف قدراته للتضليل وترويج الحقائق ، وهناك مؤسسات إعلامية فاسدة تؤازر بعض المفسدين وترتبط برموز الفساد الكبيرة، يشنون حملات تشويه مركزة ضد أي شخصية كوردية وطنية تقول الحقيقة .
الشعب قد مل من نفاقكم وكذبكم .
التعليقات مغلقة.