المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الاجتماع الاعتيادي لمكتب المجالس المحلية في المجلس الوطني الكوردي…

114

بحضور عضوي هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي الأساتذة ( محمد إسماعيل _ فصلة يوسف )، عقد اليوم الأحد بتاريخ3/11/2019 مكتب شؤون المجالس المحلية للمجلس الكوردي اجتماعه الاعتيادي، وذلك في مكتب الأمانة العامة بحي سياحي في قامشلو .

وكان الاجتماع للوقوف على آخر التطورات السياسية على الساحة السورية والكوردية بشكل خاص.

وتحدث لموقعنا الإستاذ ( محمد إسماعيل ) قائلاً : استعرضنا مع رؤساء المجالس المحلية في الدائرة الغربية االاوضاع الراهنة و المستجدات السياسية في المنطقة، ومخاوف الأهالي من التدخل التركي واستخدامها للمجموعات المسلحة من ما يسمى بالجيش الوطني السوري واجهة لها وقيامهم بممارسات بشعة بحقّ سُكّان المنطقة من قتل وتهجير وتشريد وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة.

” اسماعيل ” أضاف أن التخوف من عودة النظام واستخدامه لما يسمى بالعشائر العربية وشبيحتها الامرالذي ينذر بحرب أهلية إزاء هذا الوضع، وبالتالي ليس أمام القوى الوطنية الكوردية ومنها المجلس الوطني الكردي وبكلّ فعالياتهم السياسية والمجتمعية والتي تحمّلت الكثير من أجل أن تبقى المنطقة آمنة نسبياً، العمل والتحرُّك السياسي والدبلوماسي تجاه كل من أمريكا وروسيا كونهما ضامنين لاتفاق كل منهم مع تركيا، وكذلك تجاه الدول الأوربية والمجتمع الدولي لتخفيف المعاناة عن شعبنا باتخاذ قرار دولي وأممي بحمايتهم.

” اسماعيل” بيّن أيضاً دعم المبادرة الألمانية، وكذلك دعوة الرأي العام وأطياف المعارضة الوطنية السورية للوقوف بحزم أمام التغيير الديموغرافي الذي تعمل تركيا على إحداثه وإخراج المجموعات المسلحة من المنطقة، حيث يسعى المجلس عبر ممثليه في هيئة التفاوض واللجنة الدستورية ابعاد ممثليهم عن هذه الهيئات واللجان ، والدعوة لخروج ب ك ك ومنظومتها من المنطقة، وان تترك إدارة المنطقة لأهلها باتفاق سياسي إداري وأمني يتشارك فيها الجميع مكونات المنطقة، والسَّعي لدى المنظمات الدولية لتأمين المواد الإغاثية لعودة المهجّرين وآيضا للحدّ من الهجرة الخارجية.

” اسماعيل ” توجه بالشكر والتقدير لمنظمة ” البارزاني” الخيرية لتقديمها ثلاث قوافل من المواد الإغاثية، علماً ان ما يسمى بالهلال الأحمر التابع لل ب ي د قام بعرقلة ذلك ووضع كميات منها في مستودعاتهم الخاصة لكنها وصلت الى شريحة واسعة من المهجرين.

مؤكداً في الختام إلى ضرورة التواصُل مع جميع الفعاليات الاجتماعية في المنطقة، ومن كافة المكوّنات من كورد وعرب وسريان وآشوريين وأرمن للحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي من اجل تعزيز قيم العيش المشترك في المنطقة .

جكر سلو

 

التعليقات مغلقة.