أحيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا , اليوم الأحد 3/11/2019 , الذكرى الثالثة والعشرين لإستشهاد المناضلين كمال احمد درويش ، و يوسف شيخموس .
ففي عصر اليوم قامت وفود من المجلس الوطني الكوردي و الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية يزيارة ضريح الشهيدين في مقبرة قدوربك في قامشلو .
بعد الوقوف دقيقة صمت على روحهما و أرواح الشهداء الكورد وفي مقدمتهم البارزاني الخالد , تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيدين .
و ألقيت كلمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا من قبل الأستاذ محمد اسماعيل المسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي .
و صرح لموقعنا R-ENKS الأستاذ نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا قائلا :
في مثل هذا اليوم من كل عام نقوم بإحياء الذكرى السنوية للشهيدين المناضلين أ: كمال درويش و شيخموس يوسف.
و أضاف عبدالله : في مثل هذا اليوم في الثالث من تشرين الثاني عام 1996 وفي مهمة رسمية وبتكليف من قيادة التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا توجه الشهيد كمال درويش الأمين العام لحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي ) وبرفقته الشهيد شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الكوردي في سوريا الى مدينة الحسكة للقاء المسؤولين في المحافظة في محاولة لإقناعهم بوقف تنفيذ القرارالجائر الصادر بحق المجردين من الجنسية , و المتضمن نزع ملكياتهم و إستلام أراضيهم في بعض القرى لصالح عرب الغمر , وعرض معاناتهم وتداعيات هذا القرار الجائر على أبناء المنطقة عامةً والشعب الكوردي بشكل خاص وفي أثناء عودتهما تعرضا لحادث سير مؤسف على طريق الحسكة وقامشلو واستشهدا معاً في نفس اليوم .
و ختم عبدالله حديثه بالقول لهذا نعتبر هذا اليوم يوماً تاريخياً في مسيرة ونضال الحركة الكوردية وسنواصل مسيرة ونضال الشهيدين المناضلين .
والجدير بالذكر أنه تم تشييع جنازة الشهيدين بتاريخ1996/11/4 حيث دفنا في مقبرة قدوربك في مدينة قامشلو .
تقرير. : لافا دلي
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.