استذكر الاستاذ بشار أمين عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا الليلة الأخيرة التي جمعته بالشهيدين كمال أحمد و شيخموس يوسف .
فكتب أمين على صفحته ( الفيس ) على مواقع التواصل الإجتماعي :
كان كل من الشهيدين :
كمال احمد / ابو خالد / سكرتير عام حزب البارتي
وشيخموس يوسف / ابو سردار / عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي ، كانا في ضيافتي بمنزلي في الحسكة تلك الليلة ٣ / ١١ / ١٩٩٦ وكنت انا والاخ فيصل يوسف من ضمن وفد التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا وكان الوفد برئاسة الشهيد ابو خالد ،.
و أضاف أمين : كنا على موعد للقاء امين فرع الحسكة لحزب البعث الحاكم حينها المدعو ( عبد العزيز نعيمة ) وكان قد رتب اللقاء والموعد معه المرحوم حسين عمرو / ابو ناظم / من الحزب الشيوعي ( قيادة يوسف فيصل ) على ان نناقش مع امين الفرع موضوعين : الاول اراضي فلاحي منطقة ديرك الحجرية التي تم سلبها منهم بعد ان نظفوها بتعبهم لاستكمال مساحات الجماعة المعروفة ( بالغمر ) مستوطني الحزام العربي ، والموضوع الآخر مسألة البطاقات التموينية ومعاناة المجردين من الجنسية السورية بسبب حرمانهم من المواد التموينية ، الا ان امين الفرع قد خالف الموعد وتغيب عن مقر قيادة الفرع بكامله وقيل حينها انه خارج المدينة .
و ختم بالقول : وعندما يئس الجميع من تحقيق الموعد ، ذهبوا للعودة الى القامشلي ، وعند دوار تقاطع الطريق الدولي مع طريق عامودا حصل ما حصل حيث نالا شرف الشهادة في اسمى معانيها ..
لهما المجد والخلود
ولذويهما ورفاقهما طول البقاء
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.