الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل المناضلين كمال أحمد درويش و شيخموس يوسف …

ولد كمال أحمد درويش في مدينة سري كانييه ( رأس العين ) عام 1939.

بدأ دراسته في مدارس المحافظة بمدينة قامشلو حتى حصوله على الشهادة الثانوية لينتقل بعدها إلى جامعة حلب حيث حصل على الإجازة في الحقوق .

عمل موظفاً في المكتب العقاري في مدينة قامشلو ، ثم عين مديراً للمكتب العقاري بالقامشلي .

إنتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي( عام  1958 إلا  إنه توقف عن العمل الحزبي بعد سنوات قليلة  .

في أوائل السبعينات عاد إلى عمله الحزبي في البارتي وأصبح عضواً في اللجنة المنطقية للحزب بمنطقة الجزيرة .

إنتخب في المؤتمر الثاني للحزب عام (1977) عضواًفي اللجنة المركزية , ومن  ثم عضواً في المكتب السياسي للحزب .

في نهاية عام 1978  انتخب سكرتيراً للحزب .

في عام( 1978) وحتى المؤتمر السابع للحزب انتخب بالأجماع أميناً عاماً للحزب .

انتخب عضواً في مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الخامس /عام 1990 كممثل عن الحركة الكوردية .

هومن مؤسسي التحالف الكوردي عام 1992 .

الشهيد شيخموس يوسف من مواليد القطرانية التابعة لناحية جل آغا  .  1948

انتسب الى صفوف حزب اليسار الكوردي 1965  .

في عام 1987 انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحزب اليسار الكوردي  .

في عام 1993 اصبح عضواً في المكتب السياسي.

في ليلة  3 تشرين الثاني  عام 1996  استشهد كمال احمد درويش وشيخموس يوسف إثر حادث سير مفجع على طريق الحسكة – القامشلى بعد عودتهما من مهمة رسمية في الحسكة .

حيث تم تشييع جنازة الشهيدين بتاريخ 4/11/1996 , وذلك وسط موكب جماهيري مهيب و بمشاركة العديد من وفود الأحزاب الكردية والكوردستانية و الأحزاب الوطنية .

وري جثمان الشهيدين بمقبرة قدوربك في مدينة قامشلو .

المجد والخلود لأرواح شهداء الكورد وكوردستان .

إعداد: لافا دلي

إعلام ENKS