إستقبل الرئيس مسعود بارزاني، يوم 18 / تشرين الأول/ 2019 في صلاح الدين، جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي .
في مستهل االلقاء أبلغ وزير الخارجية الفرنسي تحيات وتقدير الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الى الرئيس بارزاني، وأعلن : ( هذه هي المرة السابعة التي أزور فيها كوردستان، وأمتلك مشاعر خاصة تجاه هذه المنطقة، جئت لأنقل تحيات وتقدير الرئيس ماكرون لسيادتكم ولأجدد دعمه ومساندته لشعب كوردستان) .
ثم جرى بيحث الأوضاع والمستجدات السياسية على مستوى المنطقة، وبصورة خاصة الأوضاع في شمال سوريا ومخاطر عودة الإرهاب. ومن جانبه عبر الرئيس عن شكره وتقديره للدور الفرنسي ودعمها الدائم لقضية شعب كوردستان، كما أبلغ الرئيس بارزاني، وزير الخارجية الفرنسي، قلقه حيال الأوضاع المستجدة ومستقبل الشعب الكوردي في سوريا. معلناً : أن أي حل يقترح لمعالجة هذا الوضع، يجب أن يراعي تضحيات الكورد ومصيرهم في سوريا). كما دعا الرئيس بارزاني، فرنسا، كصديقة دائمة لشعب كوردستان وكعضوة مهمة في التحالف الدولي ضد الإرهاب، الى أداء دورها في منع التغيير الديموغرافي وحدوث الكوارث في شمال سوريا.
وفي ذات اللقاء تم التطرق بإسهاب الى مخاطر وتهديدات ظهور الجماعات الإرهابية الشبيهة بداعش. كما أعرب الوزير الفرنسي عن قلق بلاده بشأن إحتمالات عودة الإرهاب في ظل الأوضاع المضطربة في المنطقة. مؤكداً إستمرار التحالف والتعاون بين بلاده وإقليم كوردستان ضد الإرهاب. كما أعلن الرئيس بارزاني: (مع الأسف، إن الأوضاع التي هيأت الأرضية المناسبة لبروز داعش والجماعات الإرهابية المشابهة له، ما زالت موجودة، وتعقيد الأوضاع يخدم تلك الجماعات) . وأكد الرئيس بارزاني، أن الحرب ضد الإرهاب، يجب أن لاتقتصرعلى الجانب العسكري فقط، بل يجب أن تشمل الجوانب الفكرية والسياسية والإجتماعية أيضاً، ليتم قلعه وتجفيف منابعه الأبد .
التعليقات مغلقة.