وجه الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم السبت، رسالة إلى الرأي العام الكوردستاني، بصدد التطورات الأخيرة في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) والاجتياح التركي الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات ونزوح أكثر من 100 ألف مدني.
وقال الرئيس بارزاني في رسالته: «لقد بذلنا في السابق مساعي حثيثة لإبعاد الحروب والاضطرابات عن الشعب الكوردي في سوريا، والحيلولة دون وقوع الكوارث، لكن ومع الأسف وخلال الأيام الأخيرة تتعرض المناطق الكوردية السورية لأوضاع خطيرة وهجوم عنيف».
وأضاف «إن استمرار القتال وهذه الأوضاع الخطيرة، يشكل تهديداً جدياً على حياة الناس وأمن واستقرار المنطقة بالكامل. لذا أجد من الضرورة بمكان أن أوجه دعوة للشعب الكوردي وكافة الأطراف، بأنه أياً كانت أسباب هذا القتال، فعلى كل طرف يبدي عدم مبالاة أو كان ضالعاً في هذا الوضع الخطير أن يدرك أن الوقت ليس وقت المزايدات عديمة النفع أو بيع العواطف».
وشدد الزعيم الكوردي، أنه «علينا جميعاً أن بكل طاقاتنا لإنهاء هذا القتال، كي لا يدفع المدنيون الأبرياء ضريبة هذه الأوضاع الخطيرة، وأن نعمل على الحيلولة دون حدوث تغيير ديموغرافي في المنطقة».
التعليقات مغلقة.