قرار الموازنة في سوريا بعد الحرب والعجز المادي

اتخذ الرئيس السوري بشار الاسد قراراً بإعلان موازنة سوريا بقيمة 9 مليارات دولار بعجز 0 % بعدما ألغى كل الدعم عن الطحين والكهرباء والبنزين. ولأول مرة يتم الإعلان عن موازنة سوريا بعجز 0 % طالباً من المواطنين تحمل الصعوبات كي لا تسدين سوريا أي دولار من الخارج.

في ذات الوقت، اصدر وزير المالية توجيهات دفع كل ديون سوريا الخارجية وهي 23 مليار دولار وبذلك تكون سوريا قد خرجت من الحرب بدين 0 وتم تسديد الديون لروسيا وايران والعراق و11 دولة لها ديون صغيرة” .

وفي أكبر قرار بتاريخ سوريا وفي سابقة لم تحصل منذ استقلال سوريا، اعطى الأسد امراً الى وزير المالية بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ 150 رجل اعمال ثروتهم تقارب ال 275 مليار دولار بتهمة الفساد منذ عام 2002 حتى عام 2016 وعلى رأسهم رامي مخلوف ابن خال الأسد التي وصلت ثروته الى 36 مليار دولار

وقيمة ثروة كل رجل اعمال تتراوح بين 3 مليارات دولار  والمجموع هو 275 مليار دولار وسيخصص الرئيس الأسد هذه الأموال لإعمارها التي تبلغ كلفة اعمار سوريا كلها 166 مليار دولار مع افضل بنية تحتية عبر انشاء 6 معامل كهرباء و3 سدود جديدة وفتح اكثر من 18 اتوستراداً برياً بين المدن إضافة الى شبكة مياه الشفة والري وشبكة الصرف الصحي في كل سوريا إضافة الى 12 معملاً لتدوير النفايات بشكل لا يعود في سوريا أي نفايات خارج هذه المعامل كذلك دعم الصناعة بقيمة 15 مليار دولار في حلب والمحافظة كلها وتخصيص 10 مليارات لقطاع الزراعة و 10 مليارات دولار لقطاع الصناعة و10 مليارات دولار لقطاع الخدمات وتوسيع مطار دمشق بقيمة 3 مليارات دولار حيث سيتسع ل 40 مليون سائح ويمكن توسيعه حتى اتساع 60 مليون سائح بين مسافر وعائد.

وسيتم تحويل 50 مليار دولار من بقية ثروة رجال الاعمال الى احتياط المركز السوري ليبدأ ضخ الدولارات وانزال سعر صرف الليرة من 800 ليرة الى سعرها الطبيعي وذلك يحتاج الى 35 مليار دولار ويمكن بسهولة استعمال 35 مليار دولار من الأموال المصادرة التي قيمتها 50 مليار دولار من أموال رجال الاعمال الذين اصابهم الفحش في جمع الثروات وهم يشكلون 3% من الشعب السوري مع حاشيتهم وابرزهم ابن خال الرئيس رامي مخلوف الذي حصل على ثروة 36 مليار دولار وتم مصادرتها جميعاً باستثناء قصر في اللاذقية ترك له ومصادرة منازله في دمشق وإبقاء منزل كبير له في العاصمة كما لحق شقيقه العميد حافظ مخلوف مصادرة أموال لم تحدد لكنها ذات قيمة كبيرة ولم يغفر الرئيس الاسد لأبناء خاله ولم يسامح بشأن ثرواتهم واعادتها الى الخزينة السورية.

اما بقية رجال الاعمال الذين تم حجز أموالهم فهذه لائحة أسمائهم:

هزوان الوز، امجد السيد، بشرى سلوم، محمد توفيق طعمه، جمال البشاره، كفاح احمد، لؤي الشماس، مازن حبوياتي، ماهر قباقينو، محمد ابو درويش، محمد السمادي، محمد ايمن قلعجي، محمد باسل حيدر، محمد باسم الجابي، محمد حسام شعار، محمد خير الابلوح، محمد سعيد صباح، محمد سليمان المعموري، محمد سمير الدهان، محمد عارف الارغة، محمد عبد اللطيف البغدادي، محمد عدنان ابو العباس، محمد علي الحلبي، محمد عمار الجرودي، محمد عبد المن، محمد كركة، محمد لبيب، محمد ماهر السعدي، محمد مطر، محمد معاد كفكجي، محمد معربوني، محمود عجان، مروان بريك، مصطفى ضاهي، معتز شنار، معتز يبرودي، منهل البدوي، منهل برازي، مهند الخراط، مهند تركماني، مهند نعمو، موسى الحنا، موفق جانا، نشأت الاسعد، هاني شنيكر، هيثم الخضراء، وائل الخيمر، وائل كنعان، وائل ونوس، وجد واكيم، وفيق رستم، وليد داود، وليد عرنيس، وليد علي، ياسر فلاحة، يوسف المصري، يوسف جاويش، يوسف جوهر، يونان المشحرة، يونس السـعيد.

يذكر إن احتياطي البنك المركزي لدعم الليرة السورية قبل الثورة السورية كانت 17 مليار ليرة سورية وبعد الثورة واستنزاف الطاقات بجميع نواحيهاأصبحت خزينة الدولة لدعم الليرة بمليار ليرة سورية مما أدى إلى ارتفاع دولار أمام الليرة السورية