نتيجة للأحداث المتسارعة على الساحة السياسية عامة والكوردية بشكل خاص و الحديث المتكرر عن المنطقة الآمنة التي تزعم تركيا إقامتها في المنطقة أقام مكتب المرأة والطفولة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا جلسة حوارية عن المنطقة الآمنة وتداعياتها على المنطقة وذلك يوم الثلاثاء 10/ 9/ 2019 في الساعةالخامسة مساء في مكتب اتحاد نساء كوردستان سوريا .
حيث بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان وروح البارزاني الخالد ومن ثم بدأت مناقشة عدة محاور بإدارة رئيسة مكتب المرأة و الطفولة السيدة آريا جمعة ,كرؤية المجلس الوطني الكوردي في سوريا للمنطقة الآمنة ودور المجلس الوطني الكوردي في سوريا في إدارة المنطقه و دخول اللاجئين الى هذه المنطقة وغيرها من المحاور وتم مناقشة عدة محاور والتوضيح عنها من قبل بعض الأساتذة وهم: {رضوان سيدو – عضو المكتب القانوني في المجلس الوطني الكوردي _ _عبد الاله عوجا-عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي _كاظم خليفة-عضو المكتب السياسي لحركة الإصلاح الكوردية _نافع عبد الله عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا _نسرين جتو عضوة المكتب السياسي لحزب يكيتي}
حيث صرح الأستاذ نافع عبد الله قائلاً : في جلسة حوارية عن المنطقة الآمنة كانت الغاية من هذه الندوة الحوارية تعريف المنطقة الآمنة من الناحية القانونية ومن الناحية السياسية ومعرفة رؤية وموقف المجلس الوطني الكوردي من إنشاء المنطقة الآمنة والتي تم الاتفاق عليها من قبل أمريكا وتركيا وموافقة قسد .
وعن دور المجلس الوطني في إدارة تلك المنطقة مستقبلاً وكيفية الوقوف بوجه التغيير الديمغرافي إذا حصل وقامت تركيا بإسكان اللاجئين في مناطق كوردستان سوريا واتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث التغيير الديمغرافي بمساعدة أصدقاء الشعب الكوردي وعلى رأسهم أمريكا والتحالف الدولي لعدم تكرار تجربة عفرين .
وأكد الجميع على دعم المبادرات الهادفة إلى وحدة الصف والموقف الكوردي وعلى تشكيل إدارة جديدة تضم كافة مكونات المنطقة والاتفاق على رؤية سياسية مشتركة بخصوص حقوق شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا وتثبيت ذلك في الدستور السوري الجديد وأن يكون المجلس الوطني الكوردي شريك في اتخاذ القرارات المصيرية في المناطق الكوردية وتتم الموافقة على دخول البيشمركة لحماية المنطقة وأبنائها من أي تهديد إرهابي أو خارجي .
كما تحدث الأستاذ كاظم قائلاً :بداية نشكر مكتب المراة والطفولة في المجلس الوطني الكوردي على جهودهم في إقامة مثل هذا النشاط حول موضوع هام ( المنطقة الامنة ورؤية المجلس الوطني الكوردي لها وما تضمنت من محاور نقاش تعبر عن هواجس الجميع في المنطقة حتى باتت الشغل الشاغل لهم. باعتقادي كان اللقاء جيدا من حيث التنظيم وماتم تداوله من نقاش وان مثل هذه النشاطات لابد من أن تستمر لكسر حالة الركود التي يعيشها أنصار المجلس الوطني وعدم الركون للإعلام الذي يبث اليأس والتشاؤم من المشروع القومي الذي يحمله أعتقد أننا في مرحلة تحول وهناك استحقاقات قومية ووطنية لابد ان نبذل كل الجهود لاجل ترسيخ حقوقنا القومية العادلة وألا نستسلم للمؤمرات التي تحاك ضد قضيتنا ومنها مشروع المنطقة الآمنة كما تريدها حكومة أردوغان لا كما يريدها أبناء المنطقة والشعب الكوردي على وجه الخصوص باقامة منطقة آمنة بحماية دولية .
إن ما تم مناقشته في اللقاء الحواري والمداخلات من قبل الأخوة والأخوات الحضور جسد روح المسؤولية والإلتزام بالقضية والتأكيد على العمل والبحث عن آليات تبعد المنطقة عن شبح الحروب والإرهاب ندعو إلى المثابرة في مثل هذه النشاطات من قبل كافة مكاتب المجلس الوطني الكوردي مؤكدين أن مكتب المراة والطفولة سباق في العمل من أجل التطوير والتفعيل.
وأكد الحاضرين على ضرورة إقامة جلسات ومحاضرات كهذه بين الحين والآخر .
أفين حاجو
إعلام ENKS – قامشلو
التعليقات مغلقة.