استشهد يوم أمس الإثنين 9/9/2019 المواطن محمد حسين بن حنيف , الملقب ( حمادة ) على يد العصابات المسلحة في منطقة عفرين .
مصادر محلية من منطقة عفرين أفادت باستشهاد المواطن محمد حنيف حسين على يد ما يسمى الشرطة المدنية التابعة لسلطات الأحتلال التركي عقب اختطافه من قبل الفصائل المسلحة و تسليمه لهم بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة .
المصادر ذاتها أشارت إلى أن المغدور محمد أختطف بتاريخ 30/8/2019 على يد الفصائل المسلحة بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة , و سلمته للشرطة المدنية التي لم تتوان عن إستخدام مختلف طرق التعذيب بحقه خلال فترة اعتقاله , إلى أن تم إبلاغ ذويه يوم أمس بالحضور إلى المشفى العسكري في عفرين لإستلام جثمانه .
و بحسب المصادر فإن شقيق المغدور , و الموظف لدى المجلس المحلي و يدعى صلاح حسين مختطف أيضا لدى الشرطة المدنية منذ تاريخ 28/8/2019 بنفس التهمة و لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن .
و الجدير بالذكر أن المواطن محمد حسين هو ثالث مدني يستشهد في منطقة عفرين على يد ما يسمى الشرطة المدنية و العصابات المسلحة خلال فترة 15 يوما .
ففي تاريخ 25/8/2019 استشهد المواطن محي الدين أوسو 78 عاما على يد أفراد إحدي العصابات المسلحة أثناء قيامها بمحاولة سرقة منزله , اللذين قاموا بالآعتداء ضربا عليه و على زوجته حورية محمد بكر ديكو 74 عاما , التي استشهدت أيضا بتاريخ 6/9/2019 .
بينما لا يزال مصير المئات من أهالي منطقة عفرين الكوردستانية المختطفين لدى العصابات المسلحة مجهولا , و من بينهم ( الطفل محمد رشيد خليل ) , منذ اختطافه بتاريخ 13/5/2019 مع والده رشيد حميد خليل و شرف الدين سيدو , اللذين اسششهدا على يد العصابة الخاطفة فيما بعد .
يذكر أن أبناء منطقة عقرين و بحسب مصادر من الداخل , لا يشكلون 10 بالمئة من تعداد ما يسمى الشرطة المدنية التي شكلتها سلطات الإحتلال التركي عقب سيطرتها على منطقة عفرين الكوردستانية بتاريخ 18/3/2018 .
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.