نقلت وكالة سبونتك الروسية اليوم الاثنين عن مصادر عسكرية تركية.
أن الحكومة التركية قررت تأجيل العملية العسكرية إلى بعد عيد الأضحى.
وتابع المصادر أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات قد تنطلق بعد عيد الأضحى.
وأضافت المصادر الإعلامية أن “الجيش التركي قد يطلق العملية العسكرية بعد عيد الأضحى كما هو مخطط لها، أو ربما يتم تنفيذها في أي لحظة وفقا للتطورات”، متابعا “قد يطلق الجيش التركي العملية في أي لحظة في حال تعرض الأراضي التركية لهجوم من الأراضي السورية، كما حدث في العملية العسكرية بمدينة عفرين شمال سوريا”.
ويرى المراقبون انه لم تتوصل أنقرة وواشنطن حتى الآن إلى تفاهم حول عمق المنطقة الآمنة شرقي الفرات.
حيث اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون عمق المنطقة الآمنة ما بين 8_15 كيلو مترا.
بينما تصر تركيا على أن تكون عمق المنطقة الآمنة حوالي 32 كيلو مترا.
و لن تتراجع عن موقفها”.
وفي السياق ذاته كان المبعوث الأمريكي الخاص والتحالف ضد “داعش” إلى سوريا، جيمس جيفري، قد عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أتراك في أنقرة حول الوضع شمالي سوريا وتنفيذ خارطة الطريق في منبج في 24 تموز/ يوليو الماضي وصفها بـ”الإيجابية والبناءة”.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد على أن بلاده سوف تطلق عملية عسكرية في سوريا شرق الفرات وأنها أعلمت موسكو وواشنطن بذلك.
وقالت رئيسة المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغوس: “هذه النشاطات العسكرية أحادية الجانب، تثير قلقنا الجدي، خاصة عندما قد تكون القوات الأمريكية في مكان قريب.
وأضافت، أن بلادها تواصل بحث موضوع المنطقة الأمنية، مع السلطات التركية، وتعتبر هذا الحوار الطريقة الوحيدة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستقوم بعملية عسكرية في منطقة شرقي نهر الفرات بشمال سوريا.
وقال أردوغان إنه أبلغ روسيا والولايات المتحدة بالعملية.
التعليقات مغلقة.