دعت السلطات التركية وضمن سلسلة إجراءات تقوم بها الحكومة التركية ضد اللاجئين السوريين ،إذ قامت إدارة مخيم اونجه بينار في ولاية كلس جنوبي تركيا بأخبار اللاجئين السوريين و المقدر عددهم بـ4000 شخص، بالمغادرة المخيم.
وقد تم تخيير أهالي المخيم بين الانتقال إلى الولايات التركية الأخرى باستثناء إسطنبول وانطاليا، أو الانتقال إلى مخيم البيلي في كلس أيضاً،
ونقلت مصادر مطلعة إن إدارة المخيم حددت 25 تموز/يوليو، كمهلة أخيرة للإخلاء، وإن المدنيين بدؤوا بالفعل المغادرة باتجاه مدينة كلس، والولايات القريبة.
ومن الجدير بالذكر إدارة المخيم قدمت مساعدة مالية بسيطة ولمرة واحدة، لكل عائلة؛ 1100 ليرة تركية، لتأمين تكاليف التنقل.
وفي السياق ذاته عممت إدارة المخيم انذاراً على العوائل التي ستغادر المخيم يقضي بترحيل أي شخص مع عائلته الى سوريا في حال تم ضبطه داخل المخيم بعد انقضاء مهلة الاخلاء.
وتأتي هذه الإجراءات المتخذة من قبل السلطات التركية في اخلاء وتفكيك مخيمات اللاجئين السوريين ضمن سلسلة خطوات تقوم بها الحكومة التركية لإغلاق المخيمات وأفاد ناشطون :
أن بعد تفكيك هذا المخيم يتبقى فعلياً 11 مخيماً لم يتم اخلاؤها، في 8 ولايات حدودية، ويقدر عدد قاطنيها حالياً بـ104 آلاف، وفقاً للإحصائية الصادرة عن إدارة الهجرة التركية في 10 تموز/يوليو.
وترافق هذا الإجراء تشديد أمني من قبل الأجهزة الأمنية التركية ضد اللاجئين السوريين في جميع أنحاء تركيا حيث شهدت مدينة إسطنبول التركية وعددا من المدن الأخرى حالات اعتقال وترحيل لعدد من السوريين إلى الداخل السوري.
التعليقات مغلقة.