المجلس الوطني الكوردي في سوريا

رسالة تهنئة باسم منسقية روج آفايي كردستان ل”قوى المجتمع المدني الكردستاني”…

157

 

في الذكرى السنوية الثالثة لإنطلاقة /قوى المجتمع المدني الكردستاني/ هنيئا لكم جميعا مسعاكم الحميد ايها الزميلات والزملاء الكرام في كافة المنسقيات مع تمنياتنا بالتوفيق في المنتدى المبارك في /صالة نافجي آشتي/ في هولير العاصمة وبحضور مميز من الحراك السياسي والمدني وخاصة مشاركة المستشار الإعلامي الكبير للقائد: مسعود بارزاني الأستاذ كفاح محمود والسعي الحثيث لدعوة الحراك السياسي والمدني على العمل الجاد لترتيب البيت الكردي من الداخل في توافق تام مع موازين مواثيق حقوق الانسان الاقليمية والدولية وخاصة البند الثالث منه في حق تقرير المصير للشعوب والاستفادة من مواردها الطبيعية وخاصة أبناء الشعب الكردي.

 

وهنا نؤكد بأن المعارك النضالية الطويلة التي خاضها الشعب الكردي منذ القدم هي التي ساعدته على تحقيق المكاسب التي يتمتع به الآن ودليلنا في ذلك ، ما تحقق في اقليم كردستان الفيدرالية وعلى كافة الأصعدة، بفضل دماء الشهداء والتضحيات الجسام، والقرارات التاريخية الصائبة في الظروف العصيبة لتوفير مستلزمات نضوج العوامل الذاتية وبما يتناسب والعوامل الموضوعية الاقليمية والدولية منها، الصادرة من قيادات حكيمة وفي مقدمتهم القائد الوطني التاريخي مصطفى بارزاني، الخالد في ضمير ووجدان الأمة الكردية، وما تلاه من قادة مناضلين تابعوا المسيرة بجدارة حاملين هموم وآمال شعبهم ، وما وثيقة العهد الدولي الخاص بالعراق التي أقرته الأمم المتحدة في جلستها في الخليج العربي برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة / بان كيمون/ بعد تحرير العراق الا حصيلة الجهود والتضحيات المختلفة، وصوابية القرار السياسي المناسب، ولهذا أملنا كبير لنضال وتضحيات شعبنا الكردستاني، في الاتيان بعهود دولية جديدة تخص( تركيا وإيران وسوريا ) لتنعكس إيجابيا على مجمل مصالح شعوب المنطقة، وفي حال الإخفاق لا سمح الله و عدم اهتمام القيادات السياسية الحاكمة والمعارضة بهذه المبادئ الاهتمام الكافي و في الحدود الدنيا للتفاهم، هنا يجب الدعوة للمساهمة في تكوين قوى سلمية ضاغطة همها الأساس إعادة الدم إلى شريان الأمة وبناء علاقات من التفاهم والتفاعل من أجل العمل لضمان الحد الأدنى من حقوق المواطن وحرياته الأساسية، وامتلاك الجرأة للحوار الصريح والهادئ وانتقاد أخطاءالماضي والإعلان عن نبذ العنف بقناعة تامة، والبدء بخارطة طريق جديدة وبخطوات واضحة المعالم / بشفافية/ وعلى أسس متينة، وفق بوصلة مواثيق حقوق الانسان الإقليمية والدولية ذات الصلة في وطن يسع الجميع ويصون كرامة الجميع. نتفائل خيرا بهذه الانطلاقة المباركة و سنجد الخير كله انشاء الله .

 

قامشلو ٢٠١٩/٧/١٠م

محمد خليل ايوب

منسق روج آفايي كردستان لقوى المجتمع المدني الكردستاني

 

التعليقات مغلقة.