تحذر المخابرات المحلية بالولاية من التأثير المتزايد للإخوان المسلمين المتطرفين في شمال الراين – وستفاليا…
تجند المنظمة الإسلامية وفقًا لتقارير المخابرات المحلية العديد من اللاجئين.
في حين أن المشهد السلفي مع إسلاميته الخشنة بعد تراجع ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية” يفقد جاذبيته ، فإن جماعة الإخوان المسلمين تتدفق لانها تعتبر القبلة لعائدين داعش. حيث انهم يقومون بدور مركزي لاستقطاب الذئاب المنفردة. يحاولون ان يبدو أنهم أكثر اعتدالًا فكريًا من السلفيين ، لكنهم ليسوا أقل خطورة ، كما ذكر بوركارد فريير ، رئيس المخابرات المحلية بالولاية. على العكس: “الإخوان المسلمون أكثر خطورة للديمقراطية من السلفيين”
المخابرات المحلية بالولاية حصرت حوالي 60 قياديا في الولاية كقيادة في جماعة الإخوان المسلمين وهذه المجموعة قد أثرت على الآلاف من الناس.
ترعرعت جماعة الإخوان المسلمين في شمال الراين – وستفاليا وألمانيا في السنوات الأخيرة، وهي هيكل متشابك من منظمات مختلفة ومتصلة دوليا بشكل جيد. وفقا لتقارير المخابرات المحلية يتم تمويله ، من بين أمور أخرى ، من مصادر تركية و قطرية.
وفقًا للمعلومات الواردة من داخل الحزب ، فإن 14 مجموعة من المساجد في شمال الراين – وستفاليا تنتمي إلى بيئة جماعة الإخوان المسلمين.
وتشمل هذه المجتمعات في بوخوم ودينسلاكن ودوسلدورف وإيسن ومولهايم. في دينسلاكن ، شاركو في مشاريع لتعزيز الديمقراطية في الماضي بهدف تغيير الانطباع في الشارع الألماني. المشكلة هي أنهم أقاموا في ألمانيا ويتمتعون بقدرة جيدة على الوصول إلى السياسة والسلطات مستغلين في ذلك الديموقراطية الالمانية .
تكمن خطورة جماعة الإخوان المسلمين في براعتها فيكيفية الوصول إلى الشباب ، السلفيين ، كيفية التنظيم.
يتم استهداف اللاجئين على وجه التحديد كوقود جديد وفقًا للنتائج التي توصلت إليها المخابرات المحلية ، فإن الإخوان المسلمين في شمال الراين – وستفاليا يتعاملون بشكل متزايد مع اللاجئين من الدول العربية.
حاول الكثير من جمعياتهم على سبيل المثال و ليس الحصر أهم منظماتهم ، “الجالية المسلمة الألمانية (DMG)” ، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم “الجالية الإسلامية في ألمانيا (IGD)” ، في مؤتمرها السنوي اكتساب العديد من اللاجئين وتم بالفعل تجنيد عدد كبير من اللاجئين حيث ان قيادتهم ترى في ذلك فرصة يجب استخدامها لتخصيب وتعتيد لمنظمة .
حسين خضر
باحث في شؤون الشرق الأوسط
*المقالة تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
التعليقات مغلقة.