في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع الناشط الإعلامي شيرزان علو الذي قال: إن توقيع الإتفاقية بين ممثلة الأمم المتحدة ومظلوم عبدي بمثابة عقوبة لوحدات حماية الشعب لأن هذه الوحدات لن تلتزم بهذه الاتفاقية.
وتابع علو :
لو كانت pyd تملك نية للتخلي عن خطف الأطفال، فلماذا لا تعيد الأطفال المختطفين إلى مدارسهم وبيوتهم ؟ ففي تاريخ 28شباط من العام الماضي قامت قوة مسلحة بخطف الطفل كاميران مصطفى علو ، وتم تسويقه إلى التجنيد الإجباري.
ومن الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية” قسد” وقعت على خطة مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة واستخدامهم في المعارك.
وتم توقيع الخطة باسم قسد قائدُها العام، مظلوم عبدي، وباسم الأمم المتحدة الممثلةُ الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة فرجينيا غامبا، وذلك خلال احتفال رسمي عُقد في قصر الأمم في 29 حزيران/يونيه 2019.
وفي السياق نفسه أدانت الخارجية التركية، توقيع الأمم المتحدة خطة عمل مع قوات سوريا الديمقراطية، من أجل التخلي عن المقاتلين الأطفال في صفوفها..معتبرة قسد جزء لايتجزأ عن حزب العمال الكوردستاني المصنف إرهابياً ضمن لائحة أمريكا للإرهاب .
التعليقات مغلقة.