يعيش اللاجئ السوري في تركيا خوفا كبيرا من الترحيل القسري في كل لحظة من حياته.
حيث تم ترحيل مجد اللاجئ السوري المقيم في مدينة أنطاكيا بتركيا عند عودته لتسليم ورقة إذن الدخول في فرع الهجرة بأنطاكيا اكتشف أنه كان مزوراُ بدون علمه. ودون أن يتسنى له تعين أي محامي وخلال أقل من أربع ساعات وجد والد الأطفال الثلاثة نفسه في الجزء السوري من معبر باب الهوى و عائلته في تركيا.
ومن الجدير بالذكر ،أنه وخلال الأشهر القليلة الماضية زادت حالات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا بشكل واضح، رغم خضوعهم لقانون الحماية المؤقتة. لأسباب ترجعها الحكومة التركية إلى “خرق قوانين البلد الذي يعيشون فيه”. كما رُحل مئات اللاجئون السوريون من المدن الحدودية بعد دخولهم من سوريا بشكل غير شرعي بسبب عدم امتلاكهم لبطاقات الحماية.
وفي ولاية شانلي أورفة تستعد الحكومة لترحيل 639لاجئ سوري إلى بلادهم لتورطهم في ارتكاب مخالفات قانونية في تركيا، مثل إ(ثارة أعمال شغب، القيام بعمليات تهريب، العمل بشكل غير شرعي)
وتناقلت وسائل اعلامية
عن المحامي غزوان قرنفل قوله : إن أبرز الأسباب التي تدعو السلطات التركية لترحيل السوريين من أراضيها هي “العمل دون الحصول على اذن، أو تصريح عمل، وارتكاب جرائم على الأراضي التركية”
وأضاف قرنفل” أيضا التعامل أو الانتساب لأحزاب أو مؤسسات تروج أو لها صلة بمؤسسات إرهابية، الضلوع بأعمال أو نشاطات مناهضة للدولة التركية هي أسباب موجبة للترحيل بنظر السلطات”.
التعليقات مغلقة.