اللاجئون في جنوب كوردستان يوقدون نار نوروز في مخيمات اللجوء…
نار نوروز نار الحرية والانعتاق من الظلم منذ القدم ، النار التي اشعلها كاوا الحداد من على قمم جبال كوردستان الراسيات و مهما حاول الأعداء لا يستطيعون اطفائها ، لذلك بدأ اللاجئون الكورد من غرب كوردستان وممن يسكنون في مخيمات اللجوء في كل من (دوميز – كويلان – قوشتبة – اكري – موقبلي – فايدة – كوركوسك – دارشكران – باسرمة – باريكا ) بإيقاد شعلة نوروز شعلة الحرية وسط تجمع كبير من اللاجئين للاحتفال بالسنة الكوردية الجديدة 2629ك ، والاحتفال بعيد نوروز العيد القومي للشعب الكوردي ، وقد صرح السيد جوان محمد امين وهو من سكنة مخيم دوميز بخصوص هذه المناسبة فقال : عيد نوروز هو العيد القومي لشعبنا الكوردي وسنحتفل به مهما كثرت المعوقات وبخاصة نحن نعيش في المخيمات ونتذكر بحرقة مدننا وقرانا في غرب كوردستان ونتمنى أن تتحرر جميع مناطقنا ويكون الاحتفال القادم في قامشلو وتشارك فيه جميع الاطياف والأحزاب من دون تمييز ، من جهته عبر السيد مروان حنوش في مخيم قوشتبة عن فرحته وقال : العيد فرح وسعادة وفي هذه السنة حضر الكثير من الناس ، وستبقى شعلة نوروز متقدة إلى أن يحقق شعبنا مبتغاه في الحرية والديمقراطية ، وقال السيد عدنان عبدي من مخيم كوركوسك على أن نوروز هو رمز للحرية وكان سابقاً يعتبر المتنفس الوحيد لشعبنا ، والآن نحن نحتفل بعيد نوروز ونتمنى أن تتوافق جميع الأطراف السياسية في غرب كوردستان وأن نحتفل جميعاُ في ديريك و قامشلو وعفرين و كوباني وغيرها من وطننا الغالي …
جنوب كُردستان
رائد محمد
التعليقات مغلقة.