في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا عضو اللجنة المركزية حيث أكد أن تحقيق المنطقة الآمنة يجب ان تكون برعاية التحالف الدولي و ان لا يكون لتركيا الدور الأساسي و الوحيد فيها و هو ما نتمناه و خاصة بعد تجربة عفرين الاليمة الذي الحق الاذى بشعبنا هناك و ان لا يعود نفس السيناريو لهذه المنطقة المزمع اقامتها .
وتابع وادي قائلا :
إن إنشاء المنطقة الآمنة برعاية التحالف الدولي ستتكفل بوضع حد لهيمنة حزب العمال الكوردستاني Pkk و إدارتها المعلنة من جانب واحد من قبل ال pyd وعودة المهجرين إلى وطنهم ودخول قوات بيشمركة روج لحماية مناطقهم ،و هذا ما أبلغنا به الجانب الأمريكي حول رأينا في إنشاء المنطقه الآمنة.
وفي السياق نفسه أشار وادي :
إلى أنه و بعد انتهاء العملية العسكرية ضد الارهاب لابد من فتح الملفات السياسية والإدارية في شرق الفرات و كوردستان سوريا ، ولكن حتى الآن مؤجلة و هي عبارة عن أفكار و تعدد للآراء ، لكيفية إدارة المنطقه ودور ونفوذ الدول ذات الشأن.
وردا على سؤال مراسلنا حول المبادرة الفرنسية ونقاط الخلاف والاتفاق حتى الآن أكد وادي :
بأن المبادرة الفرنسية هي مجرد طرح من قبلهم ا وأعتقد انها تبلورت بضوء أخضر من أمريكا، أما بالنسبه لنقاط الخلاف والإتفاق ، فلا توجد نقاط اتفاق حتى الآن لأن pyd يطلبون من المجلس الوطني الكوردي أن ينضموا إلى ماتسمى إدارتهم دون قيد أوشرط و الانخراط في العملية كتابع وليس كشريك وأعتقد اي قبول بالانخراط مع هؤلاء يعتبر انتحارا سياسيا وإنهاءا للقضية الكورديه في كوردستان سوريا بالمختصر.
وحول الاجتماع الذي تم عقده بين الرئيس مسعود البارزاني و حزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا أشار وادي :
في بداية الاجتماع قام سكرتير الحزب السيد سعود الملا باستعراض الفقرات الرئيسية لاجتماع اللجنة المركزية لحزبهم المنعقد في هولير و كذلك المبادره الفرنسية والقرارات التي اتخذت بخصوص انعقاد المؤتمر و من جانبه قدم فخامة الرئيس مسعود البارزاني عرضا مختصرا عن الظروف التي تعيشها المنطقة والتحديات التي تواجه الخط الوطني الكوردستاني و عن الدور السلبي لبعض الأطراف الكوردية لعرقلة السير نحو تطور العملية السياسيه الكوردية و عن التحالفات المتشكلة بينهم و بين اعداء المشروع القومي الكوردي و تشخيص نفس الأرومات الدائرة في الفلك الإيراني والتركي .
حاوره : زيوار الأحمد
التعليقات مغلقة.