جلسة حوارية في قامشلو لمنظمة المرأة الكوردية الحرة..

أقامت منظمة المرأة الكوردية الحرة جلسة حوارية امس الخميس20_6_2019 الساعة السادسة مساء في مكتب اتحاد نساء كوردستان سوريا .

حيث تضمنت الجلسة عدة محاور مهمة تشكلت خلال الأزمة .

وصرحت لموقعنا R-ENKS السيدة عزيزة فرحو عضوة اتحاد كتاب كوردستان سوريا عن مضمون الجلسة قائلة بأنها كانت مركزة على البنود الأساسية ألا وهي:

١_ المساواة بين الرجل والمرأة الكوردية حيث أثبتت المرأة الكوردية بجدارة أنها تستطبع أن تكون كالرجل بعيداً عن طبيعتها الفيزيولوجية والجسدية .

٢_الرجل الكوردي نجح في مساندة ودعم المرأة لتتبوأ المراكز السياسية وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل سياسياً إلا أنه فشل في المطالبة بحقوق الشعب القومية .

٣_المطالبة بقيام دولة كوردية وعلينا جميعاً تبني شعار (العقوبة جماعية والمكافئة جماعية )على طاولة المفاوضات في المحافل الدولية والإقليمية لقطع الطريق أمام أي طرح تفاوضي غادر .

وأكملت فرحو أن المحور الرابع تضمن بندين

٤_(أ) –أيهما تختار إذا خيرت كوردي في صلب الحراك التحرري — بين إقامة مراكز وصالونات مأجورة للتوعية والتعريف بالحقوق والمطالب -وإدارة الازمات من خلال ورش تدريبية وغيرها مقابل نسف الوطن فايهما تختار.

(ب ) – هل كانت أزمة 2011 للكورد نعمة أم نقمة –أم هي نعمة ونقمة إن اردنا .

أكملت فرحو : أردنا من هذه الجلسة توضيح ما يميز الرجل الكوردي عن غيره من رجال القوميات الاخرى في الشرق الاوسط ، من حيث احترامه للمرأة و انه رغم اعتناقه الإسلام إلا انه ابتعد عن فكرة تحجيب المراة وحجزها بين الجدران واقتصار مهامها على الانجاب وخدمة الرجل والاطفال وانه نتيجة سيكولوجية الرجل الكوردي المعقدة وليست الازدواجية فقط بل الثلاثية والرباعية الابعاد -هذا ما جعلت القومية الكوردية رهينة القوميات الثلاثة الاخر الغاصبة للكوردستان (الفارسية والتركية والعربية )-

ومن صفات تلك السيكولوجية –فهو تارة عاشق الحرية والاستقلال بروح جامحة للقتال وببطولة وفروسية لا مثيل لها ،وتارة اخرى خانع وخاضع مستسلم مسلوب الارادة ، وتارة متآلب على اصدقائه واهله وبني قومه ، عاطفي عفوي صادق -مخلص ووفي لاعدائه الى حد محاربة بني جلدته لاجلهم ، لم يمتلك يوماً ارادة السيد فأنهى الشعب والقضية على مسلك العبودية.

تقرير :أفين حاجو -فنر محمود