المجلس الوطني الكوردي في سوريا

تحضيرات وأجواء العيد في مدينة قامشلو

119

مع آخر أيام شهر رمضان المبارك و اقتراب الإحتفال بعيد الفطر السعيد توجه أهالي قامشلو الى الأسواق لشراء مستلزمات العيد و التبضع وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل ما تسمى بالاسايش التابعة للإدارة الذاتية.

حيث قامت عدسة موقعنا R-ENKS بجولة في الاسواق الشعبية بمدينة قامشلو بكوردستان سوريا حيث أفاد مراسلنا بأن الإقبال كبيراً على شراء الألبسة والحلويات بالإضافة إلى المواد الغذائية، منوهاً بأنه لوحظ وجود ظاهرة سلبية في الأسواق و هي انتشار بسطات لبيع الأسلحة البلاستيكية و الألعاب النارية بكثرة و السماح للأطفال بشرائها مما يؤثر سلباً على أخلاقهم و حتى على حياتهم .

مراسلنا أضاف بأن ألأسعار كانت مرتفعة نسبياً بالسنوات السابقة وهذا السبب يعزوه أصحاب بعض المحلات إلى تحكم بعض التجار بالمواد، بينما عزاه البعض الآخر إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار، موضحاً بأن الإقبال كان جيداً جداً مقارنة بالسنوات العجاف الماضية و ذلك لوفرة موسم الحصاد وتحسن الوضع الاقتصادي للأهالي بعض الشئ، و لكن يبقى هناك بعض الحاجة فيما يخص وضع أصحاب الدخل المحدود.

حيث صرحت إحدى السيدات لمراسلنا بقولها :

( إن الأسعار مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالعام السابق نتيجة احتكار التجار وأصحاب المحلات للبضائع والمواد الغذائية وارتفاع سعر صرف الدولار “.

أما صاحب إحدى المحلات الغذائية فصرح لمراسلنا بأن الاقبال كان جيد هذا العام مقارنة بالعام الماضي رغم ارتفاع طفيف بالاسعار وهذا يعود للظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة وصعوبة وصول المواد لمدينتنا”.

 

وحول طقوس العيد المختلفة اردف مراسلنا بأن الأهالي قاموا بتجهيز حلويات العيد في المنازل حيث الكهرباء النظامية كانت متوفرة لساعات طويلة مؤكداً على بهجة الاطفال وسرورهم بقدوم العيد.

هذا ونوه مراسلنا بأنه في ساعات النهار الأخيرة ليوم وقفة العيد يتوجه الأهالي إلى المقابر لتذكر موتاهم و قراءة الفاتحة على اضرحتهم و وضع الورود عليها، كما يتم توزيع الحلويات على الأطفال والمتواجدين كصدقة عن أرواح الأموات، موضحاً بأن الطقوس سارت دون أية خروقات أمنية و كانت الفرحة تملأ البيوت و الشوارع .

تقرير : فنر محمود

إعلام ENKS – قامشلو

التعليقات مغلقة.